من مجمع الوزارات إلى أقصى المرافق الحكومية، أصبحت عجلة الدوام الرسمي جاهزة لاستئناف دورانها، بعد توقف قسري تجاوز 4 أشهر، فرضته جائحة فيروس «كورونا» المستجد، والإجراءات الحكومية الاحترازية التي فرضت التعطيل والإغلاق.
فمع الانتقال إلى المرحلة الثانية من مراحل العودة إلى الحياة الطبيعية، وفق الخطة التي وضعها مجلس الوزراء، تستعد الجهات الحكومية لبدء أعمالها غداً الثلاثاء، وفق تعليمات ديوان الخدمة المدنية التي صدرت، وتفرض عودة متدرجة بأعداد الموظفين تبدأ بما نسبته 30 في المئة من الموظفين، إضافة إلى تطبيق الاشتراطات الصحية الصارمة في الدوام واستقبال المراجعين، لضمان عودة آمنة وعمل ميسر.
«الراي» وقفت على استعدادات عدد من الوزارات والجهات الحكومية، وتواجدت في مواقع العمل والتجهيز ليوم العمل المشهود، فرصدت في مجمع الوزارات جهوزية تامة لبدء تطبيق المرحلة الثانية من «عودة الحياة»، وذلك من خلال استعدادات خاصة لاستقبال الموظفين والمراجعين خلال المرحلة المقبلة، وذلك وفق خطة عمل محكمة تواكب كل الإجراءات الصحية الاحترازية في مواجهة انتشار فيروس كورونا، حيث سيكون دخول المجمع من 8 منافذ تم تزويدها جميعاً بكاميرات حرارية، يمكنها قياس درجات حرارة 30 شخصاً في وقت واحد، بينما يوجد بين الـ8 منافذ 4 بوابات رئيسية كل واحدة منها مزودة بكاميرتين حراريتين، وهي المنافذ التي تستقبل من خلالها الموظفين والجمهور.
وبجهوزية كاملة، أتمت وزارتا «الكهرباء» و«الأشغال» استعداداتهما لبدء عودة الدوامات الرسمية غداً، حيث حدد مسؤولو الوزارتين كشوف أسماء الموظفين الذين سيعملون طيلة أيام الأسبوع، وكذلك حددوا أسماء الموظفين الذين سيتناوبون أسبوعياً والموظفين الذين تم اعفاؤهم عن العمل خلال هذه المرحلة.
كما تستأنف وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، العمل في كافة قطاعاتها بقدرة تشغيلية لن تتجاوز 30 في المئة من القوة البشرية العاملة، حيث قامت بتجهيز المقرات وتعقيمها ووضع الارشادات الصحية للعاملين والمراجعين. وأكد مصدر مسؤول في الوزارة لـ«الراي» انه تم تجهيز جميع مقرّاتها لاستئناف العمل، حيث قامت بتعقيم المكاتب والمباني التابعة لها، ووضعت العديد من الاشتراطات التي على الموظفين والمراجعين اتباعها وفقاً للاشتراطات التي أقرها مجلس الوزراء لعودة الحياة لطبيعتها تدريجيا.
بدورها، أعلنت وزارة الداخلية بدء العودة للعمل في الإدارة العامة لمراكز الخدمة والمراكز الأخرى المعلن عنها، من 9 صباحاً إلى 1 ظهراً، اعتباراً من غد الثلاثاء. وذكرت الوزارة، أن العودة للعمل تأتي التزاماً بقرارات مجلس الوزراء في ما يخص العودة الآمنة للحياة الطبيعية، ضمن مراحل تدريجية واستمراراً للجهود الحثيثة التي تبذلها الوزارة، للحد من انتشار الوباء والحفاظ على سلامة المواطنين والمقيمين. واستعدّت الهيئة العامة لمكافحة الفساد «نزاهة» لاستئناف عملها، وقامت بتعقيم مبناها مع التشديد على التباعد الجسدي وارتداء الكمامات.

مسؤولو الوزارتين أعدوا كشوف الموظفين «المداومين» والمناوبين والمعفين

«الكهرباء» و«الأشغال»... جهوزية كاملة

| كتب علي العلاس |

بجهوزية كاملة، أتمت وزارتا «الكهرباء» و«الأشغال» استعداداتهما لبدء عودة الدوامات الرسمية غداً، في إطار المرحلة الثانية لعودة الحياة الطبيعية التي تطبقها الحكومة لمواجهة فيروس كورونا المستجد، حيث حدد مسؤولو الوزارتين كشوف أسماء الموظفين الذين سيعملون طيلة أيام الأسبوع، وكذلك حددوا أسماء الموظفين الذين سيتناوبون أسبوعياً والموظفين الذين تم اعفائهم عن العمل خلال هذه المرحلة.
ورصدت «الراي» خلال جولتها أمس، جانبا من الأمور التنظيمية التي أجراها المسؤون في مبنيي الوزارتين، حيث خصصت وزارة الكهرباء لمراجعيها عدداً من المقاعد المتباعدة في بهو الوزارة حتى يحين موعد المراجع لانهاء معاملته مع الموظف المختص. وخصصت وزارة الكهرباء نظاما آليا على موقعها للمراجعين الراغبين في مراجعة الوزارة «باركود» لحجز موعد مسبق، حتى يضمن مسؤولو الوزارة عدم ازدحام المبنى بالمراجعين، حفاظاً على تعليمات وزارة الصحة الخاصة بالتباعد الجسدي.
من جانبه، قال الوكيل المساعد لقطاع خدمة العملاء بوزارة الكهرباء الدكتور مشعان العتيبي لـ«الراي» إن «الخدمات الإلكترونية التي وفرتها الوزارة لعملائها سواء عبر تطبيقات خاصة بالوزارة، أو عن طريق موقعها الإلكتروني والتي يبلغ عددها 27 خدمة، من شأنها أن تخفف من حدة المراجعين لمبنى الوزارة والمباني التابعة لها». وأوضح أنه يمكن أن تقسم الخدمات التي وفرتها الوزارة لعملائها إلى 5 فئات، تتعلق الأولى منها بايصال التيار والثانية بايصال المياه والثالثة بالعدادات، والرابعة بسداد الفواتير وأخيراً فئة الشركات والموردين الذين تتيح لهم الوزارة تقديم طلباتهم عبر موقع الوزارة الالكتروني.
وفي ما يتعلق باستعدادات وزارة الأشغال، دعا وكيل الوزارة اسماعيل الفيلكاوي، جميع الموظفين الذين طلب منهم العودة إلى دواماتهم بالحفاظ على متطلبات السلامة العامة والالتزام بالاشتراطات الصحية والوقائية، والعمل على تنفيذ ما ورد في تعميم الوزارة بهذا الشأن وما ورد في دليل سياسات واجراءات وقواعد العودة التدريجية للعمل في الجهات الحكومية.
وأوضح الفيلكاوي، أنه لن يتم استقبال المراجعين خلال أول أسبوعين من بدء المرحلة الثانية على ان يكون استقبالهم بشكل شخصي عند الضرورة وفي الحالات التي يستلزم فيها انجاز معاملاتهم في الأسبوع الثالث. وحدد كشوفا ورقية لإثبات عملية الحضور والانصراف نظراً لوقف العمل بنظام البصمة.
وأجرت الوزارة عدداً من الأمور التنظيمية كتوزيع ملصقات تبين للموظفين والمراجعين الطرق السليمة خلال صعودهم المصاعد، بحيث لا يتجاوز العدد شخصين داخل المصعد. 

استعدت لاستئناف الدوام بالتعقيم ووضع الإرشادات للموظفين والمراجعين

تقليص التعامل الورقي في «الأوقاف»

| كتب تركي المغامس |

تستأنف وزارة الاوقاف والشؤون الإسلامية، غدا، العمل في كافة قطاعاتها بقدرة تشغيلية لن تتجاوز 30 في المئة من القوة البشرية العاملة، وفقا لاشتراطات مجلس الوزراء، حيث قامت بتجهيز المقرات وتعقيمها ووضع الارشادات الصحية للعاملين والمراجعين.
وأكد مصدر مسؤول في الوزارة لـ«الراي» انه تم تجهيز جميع مقرّاتها لاستئناف العمل، حيث قامت بتعقيم المكاتب والمباني التابعة لها، ووضعت العديد من الاشتراطات التي على الموظفين والمراجعين اتباعها وفقا للاشتراطات التي أقرها مجلس الوزراء لعودة الحياة لطبيعتها تدريجيا.
وأضاف المصدر أن من أهم التوجيهات التي صدرت هو تقليص التعامل الورقي والاعتماد على التراسل الإلكتروني بين الادارات قدر الإمكان، وكذلك تم تقليص عمال المناولة والفراشين في اروقة الوزارة مع التأكيد على التباعد بين الموظفين ومنع التجمعات في الادارات والحوارات الجانبية للموظفين على أن يكون الدوام من الساعة 9 صباحا وحتى الساعة الواحدة ظهرا.
وأشار إلى انه «تم تنبيه الموظفين الذين سيباشرون أعمالهم غدا، على اتخاذ كافة الاحتياطات الصحية من لبس الكمامات والقفازات وتعقيم اليدين، كما وفرت ادارة الخدمات في الوزارة المعقمات عند المصاعد وفي الادارات وتم إلصاق استيكرات على الكراسي لضمان التباعد عند الانتظار. كما تم تجهيز المصليات الخاصة بصلاة الظهر في الوزارة، على ان من يرغب في الصلاة فيها ان يلتزم بكافة الاشتراطات المطبقة في المساجد من خلال التباعد مترا ونصف المتر، مع لبس الكمام واحضار سجادة خاصة للصلاة، وسيكون هناك مراقبة على تطبيق كافة الاشتراطات من الادارات للمساهمة في منع نقل العدوى بين الموظفين كما سيتم فحص حرارة كافة الموظفين والمراجعين للوزارة بشكل يومي ودقيق».
ولفت إلى أن «إثبات الحضور والانصراف سيكون من خلال مدير الادارة مبدئيا، حتى يتسنى للوزارة اعتماد آلية موحدة لهذا الأمر حتى عودة نظام البصمة، وسيقتصر العمل على إنجاز ما هو ضروري من الأعمال المعطله وانهاء إجراءات الموظفين الجدد وغيرها، بالإضافة إلى الاستعداد للمرحلة الثانية للعمل».
من جانب آخر، ذكر المصدر أن الاوقاف تسير في ركب الاحلال الذي بدأته مؤسسات الدولة، موضحا أنها باشرت هذا الامر من العام الماضي، وهي في طريقها لتكويت كافة الوظائف الادارية والكثير من الوظائف الفنية، حيث صدر في الآونه الأخيرة قرار يقضي بإنهاء خدمات ما يزيد على 470 موظفا وافدا في كافة قطاعات الوزارة، وسيتم تكويت هذه الدرجات بأسرع وقت ممكن، كما تعد الوزارة خطة للإحلال ستعلن عنها قريبا لتكويت جميع الوظائف التي من الممكن أن يشغلها المواطنون.

«الجمارك» مستمرة في عملها

| كتب ناصر الفرحان |

أعلن رئيس مكتب العلاقات العامة وخدمة المواطن في الإدارة العامة للجمارك عبدالله المطيري، أن الجمارك مستمرة في عملها خلال الأزمة، مؤكداً أن الدوام غداً سيكون للموظفين بنسبة 30 في المئة، ومن الساعة 8.30 وحتى الواحدة ظهراً.
وأشار المطيري لـ «الراي»، إلى أن الإجراءات الصحية الملزمة اتخذت في مكاتب الموظفين والمدخل الرئيسي للإدارة، وحسب قرار مجلس الوزراء، ولن يُستقبل المراجعون إلا للاهمية، حيث سيتم أخذ الحرارة لكل من يدخل المبنى الرئيسي، سواء من الموظفين أو المراجعين، وفق آلية لا تسمح بالتزاحم داخل المبنى، للمحافظة على صحة وسلامة الجميع.