لقاح جديد للسرطان.. يدخل مرحلة التجارب السريرية

بعد أيام من إعلان مركز أبحاث السرطان في «مايو كلينك»، عن توصل العلماء لنتائج قوية لأول لقاح للسرطان، أعلنت وكالة أنباء «دويتشه فيله» الألمانية، عن دخول لقاح جديد مضاد لسرطان المخ تم إنتاجه اعتماداً على الحمض النووي المرسال mRNA مراحل التجارب السريرية. ويقول العلماء إن النتائج واعدة خاصة أن اللقاح لا يقتل خلايا المرض فحسب وإنما يعمل على تكوين مناعة ضده أيضاً. في تطورٍ مشجع لمفهوم استخدام اللقاحات لمحاربة السرطان، أظهر اللقاح الذي تمّ تطويره بشكل مشترك بين شركتي ميرك الألمانية وموديرنا الأميركية، نتائج إيجابية في المرحلة الثانية من التجارب السريرية العشوائية، حسبما أعلنت الشركتان. ◄ يخلق مناعة مستقبلية واختبر فريق بحثي في أحد المختبرات العلمية بمستشفى بريغهام في بريطانيا اللقاح الجديد ثنائي المفعول- الذي يقوم بقتل الخلايا السرطانية وخلق مناعة ذاتية ضد الإصابة مستقبلاً- على فأر مصاب بسرطان الدماغ القاتل، وحقق نتائج واعدة وذلك قبل بدء التجارب السريرية. وتقول الشركتان إن التجارب السريرية الأولية أظهرت فعّالية اللقاح الجديد القائم على الحمض النووي الريبي المرسال mRNA. وقالت ميشيل براون، مديرة برنامج موديرنا للأورام: «إن التجارب الإكلينيكية تثبت حقًا نجاح فكرة لقاح مخصص للسرطان، كما تمنحنا التجارب الثقة في إمكانات اللقاحات القائمة على تقنية mRNA مع مرضى الأورام». ويقول الفريق البحثي إن لقاح السرطان الجديد تم اختباره على أشخاص أصيبوا بسرطان الجلد في المرحلة 3–‏‏‏‏4 والذين تمت إزالة أورامهم ويواجهون خطر الإصابة مجددا بالمرض. ◄ ما آلية عمله؟ كما حدث في لقاحات كوفيد 19، يعتمد اللقاح الواعد على الحمض النووي المرسال mRNA، ويتميز بأنه مصمم خصيصًا لكل مريض. والغرض منه هو منع تكرار الإصابة بالسرطان بدلاً من منع السرطان في المقام الأول. وتقدم لقاحات كوفيد 19 التي تعتمد على الحمض النووي المرسال mRNA إلى الجسم قطعة من هذا الحمض النووي الخاص بالفيروس والتي يقوم الجسم بترجمتها لإنتاج بروتينات تخلق مناعة ذاتية للجسم ضد هذا الفيروس، بحيث يكون لدى الجسم استجابة أقوى إذا واجه الفيروس مستقبلا. وفي لقاح السرطان، يشفر الحمض النووي المرسال طفرات خاصة بالورم السرطاني تسمى «المستضدات الجديدة». ينتج الجسم نسخًا من هذه المستضدات الجديدة، ويتعلم التعرف عليها، ويخلق المزيد من الخلايا المناعية التي يمكنها استهداف الخلايا المصابة، وبالتالي محاربة السرطان. ◄ الجينات تفتح باب الأمل للعلاج وقال مؤلف الدراسة الدكتور خالد شاه، مدير مركز الخلايا الجذعية والعلاج المناعي الانتقالي CSTI، ونائب رئيس قسم البحث في قسم جراحة المخ والأعصاب في بريغهام وعضو هيئة التدريس في كلية الطب بجامعة هارفارد ومعهد هارفارد للخلايا الجذعية HSCI إنه «باستخدام هندسة الجينات تمكنا من إعادة توظيف الخلايا السرطانية لتطوير علاج يقتل الخلايا السرطانية ويحفز جهاز المناعة لتدمير الأورام الأولية والوقاية من السرطان»، بحسب ما نشر موقع كيميكال آند انجينيرنج نيوز. اللقاح في سطور ◄ تم إنتاجه رسمياً.. اعتماداً على الحمض النووي المرسال mRNA ◄ تمّ تطويره بشكل مشترك بين شركتي ميرك الألمانية وموديرنا الأميركية ◄ نتائج إيجابية في المرحلة الثانية من التجارب السريرية العشوائية ◄ يقتل الخلايا السرطانية ويخلق مناعة ذاتية ضد الإصابة مستقبلاً ◄ مديرة برنامج موديرنا للأورام: التجارب تمنحنا الثقة في إمكانات اللقاحات القائمة على تقنية mRNA مع مرضى الأورام ◄ اللقاح تم اختباره على أشخاص أصيبوا بسرطان الجلد في المرحلة 3/‏4 وأزيلت أورامهم ويواجهون خطر الإصابة مجدداً بالمرض  

  • 0صورة
  • 0فيديو
  • 0مقال
  • قبل 1 سنة

    إدارة الغذاء والدواء الأمريكية تمنح الموافقة على عقار يبطئ الزهايمر

    منحت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية موافقة "معجلة" على عقار جديد لإبطاء التدهور المعرفي لدى مرضى الزهايمر. وقالت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية في بيان مساء امس الجمعة ان هذا العقار هو الاحدث في استهداف فيزيولوجيا المرض الأساسية للزهايمر بدلا من علاج أعراض المرض فقط. وأضافت أن هذا العقار اظهر إمكانية علاج الزهايمر من خلال إبطاء تدهور المرض وفقا لنتائج تجربة المرحلة الثالثة مما يمثل تقدما مهما في الكفاح المستمر لعلاج هذا المرض. وتمت الموافقة على عقار (ليكانيماب) الخاص بمرض الزهايمر بموجب مسار "الموافقة المعجلة" الذي يسمح بالموافقة المبكرة على الأدوية التي تعالج الحالات الخطيرة وتسد الحاجة الطبية بينما تستمر دراسة الأدوية في تجارب أكبر وأطول.

  • قبل 1 سنة

    لقاح جديد يحمي من 20 نوعاً من الإنفلونزا

    نجح علماء في مدرسة بيرلمان للطب بجامعة بنسلفانيا الأميركية، في ابتكار لقاح تجريبي قائم على تقنية الرنا المرسال، يحمي من أكثر من 20 نوعاً من الانفلونزا، وفق ما أظهرته التجارب الأولية. وأكد العلماء أن هذا اللقاح يمكن أن يصبح في يوم ما إجراءً وقائياً عاماً ضد أوبئة الانفلونزا في المستقبل. ويستخدم هذا اللقاح نفس التقنية (الرنا المرسال) المستخدمة في لقاح فايزر وبيونتك ولقاح موديرنا المضادين لفيروس كورونا. وأظهرت الاختبارات، التي أجريت على نماذج حيوانية أن اللقاح قلل بشكل كبير من أعراض المرض، حتى عندما تعرضت الحيوانات لسلالات إنفلونزا مختلفة عن تلك المستخدمة في صنع اللقاح، وفق ما نشرته مجلة Science الطبية. يقول الدكتور سكوت هينسلي، أستاذ في علم الأحياء الدقيقة في كلية بيرلمان للطب، وكبير مؤلفي الدراسة: «الفكرة هنا هي الحصول على لقاح يمنح الناس مستوى أساسيًا من الذاكرة المناعية لسلالات الإنفلونزا المتنوعة، بحيث يكون هناك عدد أقل بكثير من الأمراض والوفيات عند حدوث وباء الإنفلونزا التالي». وقد تعاون الدكتور هينسلي ومختبره في الدراسة مع الدكتور درو وايزمان، مدير أبحاث اللقاحات في مركز Penn Medicine بجامعة بنسلفانيا. وتتسبب فيروسات الإنفلونزا بشكل دوري في حدوث أوبئة ينتج عنها أعداد هائلة من الوفيات، وأشهرها جائحة «الإنفلونزا الاسبانية» في الفترة من 1918 إلى 1919، والتي قتلت عشرات الملايين في جميع أنحاء العالم. ولقاحات الإنفلونزا الحالية هي مجرد لقاحات موسمية تحمي من السلالات المنتشرة مؤخرًا، ولكن لا يُتوقع أن تحمي من السلالات الوبائية الجديدة. إستراتيجية اللقاح تتمثل الإستراتيجية التي يستخدمها الباحثون في التطعيم باستخدام المستضدات من جميع أنواع الإنفلونزا الفرعية المعروفة من أجل تحفيز الاستجابات المناعية والحصول على حماية واسعة. ومن غير المتوقع أن يوفر اللقاح مناعة تمنع العدوى الفيروسية تماماً، وبدلاً من ذلك، تُظهر الدراسة الجديدة أن اللقاح يثير استجابة مناعية للذاكرة يمكن استرجاعها بسرعة ويمكن تكييفها مع سلالات فيروسية وبائية جديدة، مما يقلل بشكل كبير من الأمراض الشديدة والوفاة من العدوى. ويقول الدكتور هينسلي: «يمكن مقارنة هذا اللقاح بالجيل الأول من لقاحات كوفيد، والتي استهدفت سلالة ووهان الأصلية لفيروس كورونا»، مضيفاً: «لم تمنع اللقاحات الأصلية العدوى الفيروسية تمامًا، لكنها استمرت في توفير حماية دائمة ضد الأمراض الشديدة والوفاة». طريقة العمل يبدأ اللقاح التجريبي، عند حقنه في الجسم بإنتاج نسخ من بروتين رئيسي لفيروس الإنفلونزا، وهو بروتين هيماجلوتينين، لجميع الأنواع الفرعية من إنفلونزا هيماجلوتينين العشرين - من H1 إلى H18 لفيروسات الإنفلونزا (أ)، واثنان آخران للانفلونزا (ب) الفيروسات. ويقول هينسلي: «بالنسبة للقاح التقليدي، فإن التحصين ضد كل هذه الأنواع الفرعية سيكون تحديًا كبيرًا، لكن مع تقنية الرنا المرسال، يكون الأمر سهلاً نسبيًا». وفي الفئران، أثار لقاح الرنا المرسال مستويات عالية من الأجسام المضادة، والتي ظلت مرتفعة لمدة أربعة أشهر على الأقل، وتفاعلت بقوة مع جميع الأنواع الفرعية للإنفلونزا العشرين. علاوة على ذلك، بدا أن اللقاح غير متأثر نسبيًا بالتعرض السابق لفيروس الأنفلونزا، والذي يمكن أن يؤدي إلى تحريف الاستجابات المناعية للقاحات الإنفلونزا التقليدية. ولاحظ الباحثون أن استجابة الأجسام المضادة في الفئران كانت قوية وواسعة سواء أكانت الحيوانات قد تعرضت لفيروس الإنفلونزا من قبل أم لا. وصمم هينسلي وزملاؤه حاليًا تجارب إكلينيكية لتطبيقها على البشر، ويتصور الباحثون أنه في حال نجاحها قد يكون اللقاح مفيدًا في استنباط ذاكرة مناعية طويلة الأمد ضد جميع أنواع الإنفلونزا الفرعية لدى الأشخاص من جميع الفئات العمرية، بما في ذلك الأطفال. وقال هينسلي: «نعتقد أن هذا اللقاح يمكن أن يقلل بشكل كبير من فرص الإصابة بعدوى شديدة بالإنفلونزا». معلومات عن اللقاح ◄ يثير استجابة للذاكرة المناعية يمكن استرجاعها بسرعة.. لمساعدة الأجسام المضادة على تذكر الفيروسات. ◄ يعمل على تقليل المرض الشديد المصاحب للإصابة بفيروسات الإنفلونزا المختلفة ويمنع الوفاة من العدوى. ◄ عند دخول اللقاح للجسم يبدأ في إنتاج نسخ من بروتين رئيسي لفيروس الإنفلونزا يسمى «هيماجلوتينين». ◄ حصلت الفئران التي تم تلقيحها على مناعة قوية ضد أكثر من 20 نوعاً من الإنفلونزا.

  • قبل 1 سنة

    فايزر وبيونتيك:الجرعة المعززة قد تساعد في الحماية من سلالات أوميكرون الفرعية

    أعلنت شركتا فايزر وبيونتيك بيانات جديدة بشأن جرعات معززة ثنائية التكافؤ معدلة لتتواءم مع سلالتي "بي إيه4." و "بي إيه. 5" من أوميكرون.  وأشارت الشركتان إلى أن الجرعة تستدعي زيادة أكبر في تحييد عيارات الأجسام المضادة مقارنة بلقاح كوفيد- 19 الأصلي الذي أنتجته الشركتان ضد هذه السلالات الفرعية الجديدة من أوميكرون، حسبما ذكرت وكالة بلومبرج للأنباء  وزاد تحييد عيارات الأجسام المضادة ضد السلالات الفرعية الجديدة من أوميكرون بمقدار 2ر3 إلى 8ر4 أمثال مقارنة بلقاح كوفيد- 19 الأصلي الذي أنتجته الشركتان، بعد شهر من تلقي جرعة تبلغ 30 ميكروجراما من الجرعة المعززة ثنائية التكافؤ المعدلة لتتواءم مع سلالتي "بي إيه4." و "بي إيه. 5" من أوميكرون.   وزاد تحييد عيارات الأجسام المضادة ضد السلالات الفرعية من أوميكرون "بي إيه4. 6." و "بي إيه 2. .75 2" و "بي كيو. 1 1." و "إكس بي بي1." بمقدار من 8ر4 إلى 1ر11 ضعفا مقارنة بمستويات ما قبل تلقي الجرعة المعززة، وفقا للبيان.  وأضاف البيان: "بناء على هذه النتائج، قد تساعد الجرعات المعززة ثنائية التكافؤ المعدلة لتتواءم مع سلالتي "بي إيه4." و "بي إيه. 5" في توفير حماية محسنة ضد كوفيد- 19 بسبب سلالتي "بي إيه4." و "بي إيه. 5" الفرعيتين بالإضافة إلى السلالات الفرعية الأخرى".

  • قبل 1 سنة

    دواء جديد يؤخر ظهور السكري من النوع الأول

    وافقت إدارة الغذاء والدواء الأميركية على العلاج الأول الذي يمكنه أن يؤخر ظهور مرض السكري من النوع الأول، وهو مرض يظهر غالبًا لدى المراهقين   والدواء الجديد، Teplizumab، من صنع شركة «بروفينشن بيو»، والتي ستشارك مع شركة Sanofi لتسويق الدواء في الولايات المتحدة تحت الاسم التجاري Tzield. وذكرت شركة «بروفينشن بيو» أن العقار سيكلف 13850 دولارًا للقارورة أو 193900 دولار للعلاج لمدة 14 يومًا، موضحة أن العقار سيكون متاحًا بحلول نهاية العام. الدواء، الذي وافقت عليه الإدارة الأميركية، لا يعالج أو يمنع مرض السكري من النوع الأول، وبدلاً من ذلك، يؤجل ظهوره لمدة عامين في المتوسط، وبالنسبة لبعض المرضى المحظوظين، فإنه يؤجل ظهوره لفترة أطول بكثير، قد تصل إلى 11 عامًا، كما قال الدكتور كيفان هيرولد من جامعة ييل، وهو باحث رئيسي في التجارب التي أجريت على الدواء. وسيتم استخدام Teplizumab لعلاج المرضى المعرضين لخطر الإصابة بمرض السكري من النوع الأول، والذين لديهم أجسام مضادة تشير إلى هجوم مناعي على البنكرياس، والذين يكون تحمل الجلوكوز لديهم غير طبيعي. ويشمل العلاج حقن الدواء لمدة 14 يومًا، وهو جسم مضاد أحادي النسيلة يمنع الخلايا التائية من مهاجمة الخلايا المنتجة للأنسولين في البنكرياس. آراء الخبراء ويقول الدكتور مارك أندرسون من جامعة كاليفورنيا، وهو باحث في التجربة السريرية المحورية التي أدت إلى الموافقة على العلاج: «تحدث إلى أي شخص مصاب بداء السكري من النوع الأول، وستعلم أن أي يوم بالنسبة لهم لا يقيسون فيه السكر في الدم أربع مرات في اليوم ويحقنون أنفسهم بالأنسولين هو بالنسبة لهم يوم مجيد». بدوره، وصف الدكتور جون بوس، وهو خبير مرض السكري في جامعة نورث كارولينا قرار الإدارة الأميركية بالموافقة على الدواء «بأنه مثير حقًا»، مضيفاً: «إن هذه الموافقة ستقلب عالم مرض السكري من النوع الأول رأساً على عقب». مرض مزمن ويظهر مرض السكري من النوع الأول عادةً في مرحلة المراهقة عندما يشعر المريض بالتعب فجأة طوال الوقت، والتبول المتكرر، وشرب كميات كبيرة من الماء، وفقدان الوزن. ويقول الدكتور أندرسون: «إنه بدون التحكم الجيد في نسبة الجلوكوز في الدم، يمكن أن تحدث المضاعفات في وقت مبكر بعد خمس سنوات من التشخيص». وأضاف: «إن العلاج هو اختراق جديد يفتح الباب، إلى حد كبير بالطريقة التي كان فيها العلاج المناعي الأول للسرطان بمنزلة اختراق لعصر جديد من العلاج منذ حوالي عقد من الزمان، ويتوقع أنه مع تحسن العلاج المناعي لمرض السكري، قد يتوقف المرض قبل أن يترسخ». تفاصيل عن العلاج ◄ عبارة عن جسم مضاد يمنع الخلايا التائية من مهاجمة الخلايا المنتجة للأنسولين في البنكرياس ◄ يؤخر ظهور المرض لمدة تتراوح من عامين إلى 11 عاماً عند الأشخاص المعرضين للإصابة به ◄ يطلق عليه اسم Teplizumab وسيتم تسويقه أيضاً تحت اسم Tzield ◄ تكلفة قارورة واحدة من هذا الدواء تبلغ 13850 دولارًا ◄ يستمر 14 يوماً وتبلغه تكلفته الإجمالية 193900 دولار ◄ لا يعالج أو يمنع مرض السكري من النوع الأول.. لكن يؤجل ظهوره لسنوات

  • قبل 1 سنة

    40 في المائة من مرضى السكري معرضون للإصابة بقصور الكُلى

  • قبل 1 سنة

    لأول مرة.. تجربة سريرية لنقل دم مصنوع في المختبر للبشر

  • قبل 1 سنة

    الزيد: «لجنة النفط والطاقة» ليست للتحقيق وإنما لخلق قيمة مضافة من سلعة النفط

  • قبل 1 سنة

    خبراء خليجيون يطالبون بتأسيس مراكز للتنبؤ بالأوبئة ومكافحتها

  • قبل 1 سنة

    أسوأ نسخ كورونا الجينية.. تعرف على متحور «XBB» المراوغ الجديد

    بعد أن تم رصده بالكويت، المتغير الجديد لفيروس كورونا، المعروف باسم «إكس بي بي»، يُعد أسوأ النسخ الجينية من الفيروس، حيث يتجنب الأجسام المضادة من العلاجات أحادية النسيلة، مما يجعل الأدوية غير فعالة في إبطاء نموه داخل خلايا الجسم، كحال النسخ الأخرى. وكان مدير المعهد الوطني للأمراض المعدية الأميركي، الطبيب أنتوني فاوتشي، قد عاود التحذير من ظهور متحور جديد من فيروس «كورونا» خلال فصل الشتاء المقبل. وأضاف خلال حديثه بمركز «يو إس سي أنينبيرغ» للصحافة أنه علينا ألا نتفاجأ من ظهور متحور جديد أخطر من سابقيه، والذي قد يكون قادراً على تجاوز الاستجابة المناعية التي حصلنا عليها سواء كان ذلك من العدوى أو اللقاحات، بحسب تقرير نشرته شبكة «سي أن بي سي». وشدد فاوتشي على ضرورة عدم «التخلي عن الحذر»، لأن هناك دائما خطرا من زيادة مخاطر انتشار العدوى بشكل طفيف في أشهر الشتاء، مؤكدا أنه لا يمكن القول بشكل قاطع إننا «انتهينا تماما من الوباء». من جانبه، قال أميش أدالجا، خبير الصحة العامة في «مركز جونز هوبكنز للأمن الصحي»، إن المتغير الجديد من المحتمل أن يكون الأكثر مراوغة للمناعة، مما قد يشكل مشكلات للعلاجات الحالية القائمة على الأجسام المضادة وحيدة النسيلة واستراتيجية الوقاية. اقرأ المزيد:

  • قبل 1 سنة

    صدمة كبرى.. فايزر تعترف: لم نختبر لقاح كورونا قبل طرحه في الأسواق

    اعترفت شركة الصناعات الدوائية الأمريكية (فايزر) أمام البرلمان الأوربي بأنها لم تختبر قدرة لقاح كورونا الخاص بها على منع انتقال العدوى قبل طرحه في السوق، مما يثبت أن الشركة كذبت بشأن هذا في وقت سابق خلال فترة ذورة الجائحة. وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي بشكل واسع مقطعًا مصورًا خلال جلسة استماع من داخل البرلمان الأوربي حول اختبار لقاح فايزر، حيث وصلت مشاهداته إلى أكثر من 12 مليون مرة. وظهر خلال المقطع المصور عضو البرلمان الأوربي روب روس، وهو يطرح على المسؤولة التنفيذية في شركة فايزر جانين سمال سؤالًا عن اختبار لقاح الشركة قبل طرحه في الأسواق. وأجابت جانين بشكل مقتضب وواضح “لا، كما تعلم كان علينا أن نتحرك ونجاري سرعة العلم لفهم ما يحدث في السوق

  • قبل 1 سنة

    علاج للسرطان من فيروس يُصيب... الخلايا الضارة

  • قبل 1 سنة

    «الصحة» تحذر: بكتيريا في منتجات السبانخ والجرجير القادمة من هولندا

  • قبل 1 سنة

    «دراسة»: انخفاض مثير للقلق في مهارات القراءة والحساب لدى الأطفال بعد «كورونا»

  • قبل 1 سنة

    أقراص الإنسولين... باتت ممكنة

  • قبل 1 سنة

    فحص دم جديد يرصد 50 نوعاً من السرطان قبل ظهورها

  • قبل 1 سنة

    نجاح أول بخاخ أنفي ضد «كوفيد» ومتحوراته

  • قبل 1 سنة

    لصقة طبية «ثورية»... لتصوير أعضاء الجسم الداخلية

  • قبل 1 سنة

    اكتشاف علاج جديد لسرطان الغدد الليمفاوية

  • قبل 1 سنة

    «مكافحة الأمراض الأمريكية» توصي بإستخدام لقاح «نوفافاكس» لفيروس «كورونا»

    أصدرت المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها توصيات بإستخدام لقاح شركة «نوفافاكس» الأمريكية المضاد لفيروس «كورونا المستجد - كوفيد 19» كخيار أساسي آخر للبالغين من السن 18 عاماً وما فوق. وذكرت المراكز في بيان الليلة الماضية أن «لقاح نوفافاكس سيكون متاحاً في الأسابيع المقبلة» وهو يوفر تقنية مختلفة وفعالة ضد «كوفيد-19» تعتمد على البروتينات. ونقل البيان عن رئيسة المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها روشيل والنسكي القول أن «مع ارتفاع حالات الإصابة بكوفيد-19 مرة أخرى في البلاد فإن التطعيم أمر بالغ الأهمية للمساعدة في الحماية من مضاعفات المرض الحادة»   من جانبه قال الرئيس الأمريكي جو بايدن في بيان في هذا السياق أن «اليوم هو خطوة أخرى إلى الأمام في الحرب على الفيروس.. لدينا الآن أربعة لقاحات آمنة وفعالة ضد كورونا متاحة لحماية الأمريكيين من الأمراض الخطيرة وإبقائهم خارج المستشفى وانقاذ أرواحهم». وأضاف «نعلم أن فيروس كوفيد-19 لم ينته بعد لكن بالإمكان أن نتكيف مع هذا الوضع ومواصلة تقليل آثار الفيروس على حياتنا اليومية». وتعد «نوفافاكس» شركة تكنولوجيا حيوية أمريكية ومقرها ولاية مريلاند وتقوم بتطوير لقاحات لمواجهة الأمراض المعدية والخطيرة.

  • قبل 1 سنة

    عقار تجريبي لـ كورونا ينقذ حياة رجل من موت محقق

    ذكرت صحيفة the Independent البريطانية، إن عقاراً لعلاج كورونا أنقذ حياة رجل من موت محقق، بعد أن عانى من أعراض شديدة جداً لإصابته بفيروس كورونا عام 2020. بحسب الصحيفة، فإن زوجته قامت بتسجيله في تجربة عقار ديكسميثازون لعلاج كورونا بوصفه بريق أمل أخير للشفاء، بعد أن قضى عامين في غيبوبة تحت الأجهزة الطبية. إذ تشير التقديرات إلى أن هذه التجربة أنقذت مليون شخص في العالم، 22 ألفاً منهم في المملكة المتحدة وحدها. البريطاني جون حنا قال بعد عودته وتحسن صحته إن "هذه التجربة غيّرت كل شيء، فلولا الأطباء وفِرق البحث التي تعمل على مدار الساعة لمعرفة العلاجات التي نجحت والتي لم تنجح، لما كنت هنا اليوم". بحسب الصحيفة، فقد وجد الباحثون أن عقار ديكساميثازون يقلل الوفيات بنسبة تصل إلى الثلث. جاء التمويل الأساسي للدراسة من المملكة المتحدة للبحوث والابتكار (UKRI)، والمعهد الوطني لأبحاث الصحة والرعاية (NIHR) باستثمار مشتركٍ قدره 2.1 مليون جنيه إسترليني، بعد دعوة لتقديم مقترحات بحثية في أوائل فبراير/شباط 2020. بعد أسبوعين، انضم 1000 مشارك إلى التجربة، وبعد خمسة أسابيع، انضم 10 آلاف شخص. ووجدت الدراسة أيضاً أن عقار هيدروكسي كلوروكوين المضاد للملاريا ليست له أي فائدة سريرية، وأن عقار لوبينافير-ريتونافير لم يكن فعالاً في تقليل الوفيات. وقال البروفيسور باتريك تشينري، المدير السريري بمجلس البحوث الطبية في UKRI: "تم إنقاذ حياة العديد من المرضى باستخدام الديكساميثازون بعد معاناتهم من أعراض حادة لكوفيد-19".

  • قبل 1 سنة

    «العلاج بالضوء» للقضاء على «الخلايا السرطانية»

  • قبل 1 سنة

    دواء يعالج حالات «الديسك» الصعبة في العمود الفقري

  • قبل 1 سنة

    دراسة: لقاح فايزر يقي من السلالات المتفرعة من المتحور «أوميكرون»

  • قبل 1 سنة

    عقار جديد لعلاج السرطان يظهر نتائج غير مسبوقة

  • قبل 1 سنة

    «العلاج بالفيروسات».. هل يصبح بديلاً للمضادات الحيوية؟

  • قبل 1 سنة

    الكويت تدعم قراراً أممياً لضمان حق مواطني الأراضي العربية المحتلة من إسرائيل.. في العلاج

  • قبل 1 سنة

    موديرنا تطلب تصريحا أميركيا لتطعيم الأطفال دون السادسة

  • قبل 1 سنة

    موديرنا: طورنا لقاحاً جديداً يوفر حماية أفضل وأطول من لقاحنا الذي أنتجناه سابقاً

  • قبل 1 سنة

    اكتشاف أول علاج في العالم.. للنوبات القلبية

    اكتشف العلماء في كلية لندن الملكية علاجاً ثورياً جديداً، يمكن من خلاله إنقاذ حياة الأشخاص المصابين بالنوبات القلبية.  واستخدم العلماء في هذا العلاج تقنية الرموز الجينية المسماة mRNAs -الرنا المرسال- وهي نفس التقنية التي استخدمتها شركتا فايرز وموديرنا لإنتاج اللقاحات المضادة لفيروس كورونا المستجد -كوفيد -19. يمكن لتقنية الرنا المرسال إنتاج البروتينات التي تحفز إعادة تكوين خلايا قلب صحية جديدة، حيث يمكن توصيل هذا العلاج مباشرة إلى عضلة القلب بعد الإصابة بنوبة قلبية، وفي حال إصابة شخص ما بنوبة قلبية يمكن حقن بروتينات تم إنتاجها باستخدام تقنية الرنا المرسال خلال نقله بسيارة الإسعاف لمنع موت خلايا القلب. وتقول صحيفة «التايمز» البريطانية، أن هذه التقنية ستكون أول علاج في العالم للنوبات القلبية، مشيرة إلى أن حوالي 100000 شخص يتم إدخالهم إلى مستشفيات المملكة المتحدة كل عام بعد الإصابة بنوبة قلبية، والتي تحدث عندما يتم منع وصول الدم إلى القلب، مما يؤدي إلى موت ما يصل إلى مليار خلية قلبية. ونظرًا لأن قلب الإنسان ليس لديه القدرة على إصلاح نفسه، يُترك الضحايا بندبة دائمة تؤدي غالبًا إلى فشل القلب المنهك وربما المميت. علاج جديد العلاج الجديد لديه القدرة على منع الملايين من ضحايا النوبات القلبية من الإصابة بفشل القلب. حتى الآن، تم استخدام هذا العلاج الثوري بنجاح لتجديد قلوب الخنازير والفئران التالفة، ومن المقرر أن تبدأ التجارب البشرية في غضون عامين. وقال البروفيسور ماورو جياكا، الذي يقود البحث: «لقد ولدنا جميعًا ولدينا عدد محدد من الخلايا العضلية في قلبنا وهي بالضبط نفس الخلايا التي سنموت بها، لا يستطيع القلب إصلاح نفسه بعد نوبة قلبية، كان هدفنا إيجاد علاج يمكنه إقناع الخلايا الباقية بالتكاثر»، مضيفاً: «تجديد قلب الإنسان التالف كان حلما حتى سنوات قليلة مضت، ولكن يمكن أن يصبح الآن حقيقة واقعة». وتابع قائلاً: «نحن نستخدم بالضبط نفس التكنولوجيا المستخدمة في لقاحي فايزر وموديرنا لحقن جزيئات RNA في القلب، والوصول إلى خلايا القلب الباقية ودفعها تكاثرها. ستحل الخلايا الجديدة محل الخلايا الميتة وبدلاً من تشكل ندبة، يكون لدى المريض أنسجة عضلية جديدة». ثلاثة بروتينات وقال البروفيسور ماورو جياكا: «لقد حددنا ثلاثة بروتينات تمنع خلايا القلب من الموت من خلال تشجيعها على إصلاح نفسها، والفكرة الآن هي إنتاج هذه البروتينات بحيث يمكن حقنها فور حدوث نوبة قلبية - في سيارة إسعاف أو عندما يصل المريض إلى المستشفى.. وبعد استقرار حالة المريض، يمكن تقديم العلاج الآخر - الذي يشجع نمو أنسجة القلب السليمة - مباشرة إلى الشريان التاجي عبر قسطرة». وتابع جياكا: «إذا سارت التجارب الإكلينيكية على ما يرام، فسيكون هذا دواءً رائجًا في تاريخ أمراض القلب، سيكون حقا تحول مهم وعلاج جديد تمامًا». إن ثورة العلاج التي حدثت في السرطان في السنوات الأخيرة، حيث يوجد علاج مناعي وعلاجات بيولوجية موجهة، لم يكن أي منها موجهاً لعلاج للقلب، لا يزال علاج النوبات القلبية والفشل القلبي مشابهاً جداً لما كان عليه قبل 50 عامًا، والأعمدة الرئيسية للعلاج هي الأدوية التي تم تطويرها في السبعينيات مثل «حاصرات بيتا» و«مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين». التحديات الكبيرة أقر البروفيسور ماورو جياكا، الذي انتقل إلى كلية لندن الملكية من جامعة تريست في عام 2019، بوجود تحديات أمامه لكنه متفائل بأن التجارب البشرية ستكتمل في غضون عامين أو ثلاثة، وقال: «أجريت الاختبارات حتى الآن على فئران وخنازير شابة». يتم تمويل أبحاثه من قبل مؤسسة القلب البريطانية (BHF)، والتي تهدف إلى جمع 3 ملايين جنيه إسترليني للدراسات في الطب التجديدي. قال البروفيسور السير نيليش ساماني، المدير الطبي لمؤسسة BHF: «إن قصور القلب حالة منهكة تؤثر بشكل كبير على حياة ما يقرب من مليون شخص في المملكة المتحدة، قادت الأبحاث الممولة من BHF العلاجات لمنح الأشخاص المصابين بقصور القلب حياة أطول وأكثر صحة، ولكن لا يوجد علاج كامل لكن الآن هناك أمل».  

المزيد
جميع الحقوق محفوظة