جدد وزير الأوقاف وزير العدل د. فهد العفاسي، تأكيده حرص «الأوقاف» وجميع العاملين فيها وفي قطاع المساجد، على توفير جميع سبل الراحة والطمأنينة للمصلين خلال شهر رمضان المبارك.
وقال العفاسي خلال جولة له في المسجد الكبير اول من امس، ان جميع الاستعدادات لاستقبال الشهر الفضيل تم الانتهاء منها، بالتعاون مع الجهات المعنية في «الداخلية» و«الصحة» والدفاع المدني و«الاطفاء» والعديد من الجهات التي تشارك في نجاح المشهد الايماني كل عام.
واكد انه شدد على ضرورة الانتهاء من صيانة جميع المساجد في البلاد قبل بدء رمضان، اضافة الى استغلال الشهر في التزود بالايمانيات وتوعية المصلين بالقاء العديد من الخطب والدروس الايجابية وحماية المنابر من اي استغلال خاطئ.
ولفت الى أن «الاوقاف» تفخر بقرائها في الشهر الفضيل، وتعمل بجهد دؤوب لخدمة ضيوف الرحمن وراحتهم، منوهاً بانه اطمأن الى اكتمال الاستعدادات وستكون هناك متابعة لاي شكاوى وحلها فوراً.
الى ذلك، اكدت مصادر مطلعة في «الأوقاف» أن المسجد الكبير سيتسع هذا العام لـ18 ألف مصل فقط، وذلك بسبب اعمال التوسعة في الدائري الاول التي حتمت الغاء الخيام والساحات الجانبية.
وذكرت المصادر أن المسجد سيكون مراقبا بنحو 50 كاميرا و11 بوابة الكترونية لحماية المصلين وسلامتهم.

عمادي كرَّم 40 موظفاً متميزاً

كرّم وكيل «الأوقاف» فريد عمادي 40 موظفاً في الوزارة، ضمن حفل تكريم المشاركين في المشاريع الدعوية امس، وبينها ثلاثة مشاريع رائدة، خصتها «الاوقاف» باهتمام كبير وعناية بالغة، هي: المشروع الوطني الوقائي «تحصين»، و«ميثاق المسجد» المنظم لعمل الإمام والخطيب والمؤذن، و«مكافحة التطرّف والغلوّ والإرهاب» عبر ندوات حوارية، قدمها ضيوف الوزارة من مختلف دول العالم الإسلامي.
وأثنى عمادي على المكرمين، لما بذلوه من جهد متواصل كان له الأثر البارز في إنجاح المشاريع التي تخطت الطابع المحلي إلى الدولي، من خلال ورقة عمل عرضت في الدورة الـ11 للمجلس التنفيذي لمؤتمر وزراء الأوقاف بدول العالم الإسلامي في مكة المكرمة 13 الجاري.
ووزّع عمادي في نهاية الحفل دروع التكريم على المشاركين، مثمنا ما قدّموه من خدمة للدعوة ونشر الفكر الوسطي المعتدل.