أفادت مصادر أمنية بأن وفدا امنيا رفيع المستوى سافر إلى ليبيا أمس لاسترداد الإرهابي هشام عشماوي وعدد ممن تم ضبطهم في العملية العسكرية بمدينة درنة على يد الجيش الليبي. وأوضحت المصادر لـ القبس أن الوفد الأمني سافر على متن طائرة خاصة لاسترداد عشماوي، المتهم الأول في عدد من قضايا الإرهاب وصادر ضده حكم بالإعدام، وتسليمه لجهات التحقيق، مشيرة إلى أنه سيتم تسلم مصري آخر يدعى بهاء علي ينتمي إلى تنظيم المرابطين مطلوب من السلطات المصرية، بالإضافة إلى أسرة عمر سرور القاضي الشرعي لتنظيم القاعدة في درنة، والذي لقي حتفه قبل أشهر في ليبيا. من جانبه، ذكر مصدر قضائي، أن عشماوي ستتم إعادة محاكمته في القضايا الصادر ضده فيها أحكام، نظرا لصدورها غيابيا، حيث يلزم القانون المصري إعادة محاكمة المتهم الصادرة ضده أحكام غيابية مرة أخرى عقب القبض عليه. في غضون ذلك، أشارت وزارة الداخلية المصرية في بيان، الى أن قوات الأمن تمكنت من قتل 10 عناصر إرهابية خلال اشتباكات في العريش، عاصمة شمال سيناء حيث يتمركز الفرع المصري لتنظيم «داعش». وأوضحت أن معلومات وردت لقطاع الأمن الوطني تفيد باتخاذ 10 عناصر إرهابية من إحدى المزارع المهجورة بمنطقة العريش مأوى لهم، واعتزامهم القيام ببعض العمليات العدائية، حيث قامت قوات الأمن بمداهمة تلك العناصر بالمزرعة المشار إليها، وأسفرت الاشتباكات عن مقتلهم جميعا عقب تبادل لإطلاق النيران، وعثر بحوزتهم على 3 بنادق آلية و3 بنادق خرطوش و3 عبوات ناسفة معدة للتفجير وكمية كبيرة من الذخائر.