أعلنت الحكومة الإثيوبية استئناف تصدير العمالة المنزلية ابتداء من يوم الأربعاء، حسب ما أعلنه مدير إدارة الاتصال بوزارة العمل والشؤون الاجتماعية الاثيوبية. وقال "أسفا يرغا ألم"، في تصريح لوسائل إعلام محلية، الثلاثاء، إن الوزارة أكملت استعداداتها لاستئناف وإرسال العمالة المنزلية إلى دول الشرق الأوسط. وغالبا ما تكون الدول العربية، خاصة الخليجية منها، الوجهة الرئيسة للعمالة المنزلية الإثيوبية. وقررت الحكومة الإثيوبية، وقف إرسال العمالة المنزلية إلى الخارج، في 25 يوليو 2013؛ بسبب المشاكل التي تواجهها، مثل سوء معاملة العمال، وخرق حقوقهم، وحالات الاعتداء والوفاة، وزيادة حالات الاتجار بالبشر. وقالت الحكومة حينها إن قرار إيقاف العمالة كان من أجل حماية حقوق المواطنين، لخلق علاقة مثمرة ومستدامة بين العامل والمستقدم، ولمحاربة الاتجار بالبشر. ومؤخرا، وقعت الحكومة الإثيوبية اتفاقيات لاستقدام العمالة المنزلية، مع كل من السعودية وقطر والكويت والأردن. والأحد الماضي، أعلنت وزارة العمل السعودية عن إعادة فتح الاستقدام من إثيوبيا مطلع نوفمبر المقبل، لجميع المكاتب والشركات، بعد أن تم إيقافها منذ 2013.