هل هي فاجعة «مستشفى السلط اللبنانية»؟.. سؤالٌ دَهَم لبنان الأحد مع تسجيل تَزامُن 3 وفيات باليوم نفسه في مستشفى زغرتا الحكومي (الشمال) لمرضى مصابين بـ «كورونا» وموضوعين في العناية الفائقة وذلك في أعقاب «حصول نقصٍ في ضخ الأوكسيجين لفترة وجيزة تم خلالها استخدام المشغل الإحتياطي». وتتركّز تحقيقات وزارة الصحة اللبنانية على معرفة إذا كان هناك رابط بين وفاة المرضى الثلاثة بالنقص الذي حصل في ضخّ الأوكسجين أم أن أسباباً طبية أخرى هي التي أدت إلى الوفاة، في ظل تأكيد أن الأوكسجين متوافر بكمية كافية في الخزانات الرئيسية في المستشفى. يوسف مطمئناً عن صحة والده إبراهيم الحربي.. بخير وصحة «وما دش للعناية المركزة» أبداً منذ 40 دقائق سريلانكا تطلب سحب ملابس سباحة وممسحات أرجل تحمل رسم الأسد الموجود على علمها منذ ساعتين وبحسب الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية الرسمية فإن وزير الصحة في حكومة تصريف الاعمال حمد حسن كان أوعز إلى فريق رئيس مصلحة الصحة في الشمال وطبيب القضاء والطبيب المراقب في مستشفى سيدة زغرتا وطبيب مفتش، بالتوجه صباح الأحد إلى المستشفى والتحقق من الاسباب المحتملة لتزامن ثلاث وفيات في اليوم نفسه. وبموجب التقرير الأولي، تبيّن أن «أي عطل كهربائي لم يحصل وأن الأوكسجين متوافر بكمية كافية في الخزانات الرئيسية في المستشفى، إنما حصل نقص في ضخ الأوكسجين لفترة وجيزة تم خلالها استخدام المشغل الاحتياطي». وأكد التقرير أن «المرضى الثلاثة كانوا يعانون من حال صحية حرجة وموضوعين منذ أكثر من أسبوعين في العناية الفائقة، ويحتاج تأكيد ارتباط وفاتهم بالنقص الذي حصل في ضخ الأوكسجين إلى تحقيق إضافي سيستكمل في الفترة القريبة اللاحقة لحسم الأمر أم أن أسباباً طبية أخرى هي التي أدت إلى الوفاة، وذلك حرصا على تبيان الحقيقة لأهالي المتوفين والرأي العام». وقبْلها أوضحت إدارة مستشفى سيدة زغرتا، في بيان، تعليقاً «على وفاة ثلاثة مرضى فجر اليوم (الأحد) في قسم العناية الفائقة لمرضى كورونا وبأوقات متفاوتة وبعد الأخبار التي تناولتها بعض وسائل الاعلام، أن التيار الكهربائي لم ينقطع عن المستشفى أبداً، وكذلك الأوكسجين لم ينقطع عن المرضى، وكانت مصادر الطوارئ البديلة جاهزة، كما أن قسم العناية الفائقة مجهز بمصدر ثالث في حال الطوارئ القصوى». وأضافت «قام وفد من وزارة الصحة على الفور بزيارة المستشفى وكشف على ملفات المرضى وعلى وضع الأوكسجين فيها، وسنتركلوزارة الصحة شرح ما جرى ومتابعة الموضوع».