الجمعة 18 يناير 2019

واشنطن تسعى لاستجواب موظفين في سفارة الاكوادور في لندن حول زوار أسانغ

واشنطن تسعى لاستجواب موظفين في سفارة الاكوادور في لندن حول زوار أسانغ

واشنطن تسعى لاستجواب موظفين في سفارة الاكوادور في لندن حول زوار أسانغ

أفاد موقع ويكيليكس أن محققين أميركيين سيبدأون اليوم الجمعة باستجواب موظفين ديبلوماسيين عملوا في سفارة الإكوادور في لندن حول زوار جوليان أسانغ مؤسس الموقع الذي يقيم في السفارة منذ سنوات. وتأتي هذه الخطوة بعد إصدار وزارة العدل الأميركية مذكرات للاستماع الى الموظفين في إطار تحقيقاتها المتعلقة بتقرير عن زيارة قام بها رئيس حملة ترامب الانتخابية السابق بول مانافورت الى السفارة وإجرائه محادثات سرية فيها مع أسانغ، وفق ويكيليكس. وأضاف الموقع أن وزارة العدل، التي رفضت التعليق على هذه الأنباء، تريد أن تتحدث الى ستة موظفين عملوا في السفارة، وستبدأ بإجراء مقابلات معهم اليوم في العاصمة الاكوادورية كيتا. وكانت صحيفة الغارديان البريطانية قد ذكرت في نوفمبر الماضي أن مانافورت، الذي تمت إدانته بالاحتيال المصرفي وغسل الأموال في قضيتين منفصلتين العام الماضي، التقى أسانغ خلال عدة مناسبات بين عامي 2013 و2016. وتزامنت اللقاءات في تلك الفترة مع تحول مانافورت إلى شخصية بارزة في الفريق الذي يعمل مع ترامب، كما وسبقت نشر ويكيليكس آلاف الرسائل الإلكترونية التي يُزعم أن قراصنة روس سرقوها من حملة هيلاري كلينتون. ونفى أسانغ ومانافورت والإكوادوريون هذه الادعاءات، مشيرين إلى أن اسم مانافورت لا يظهر في سجلات زوار السفارة. لكن هذا دفع مجموعة من أعضاء ديموقراطيين بارزين في مجلس الشيوخ الأميركي إلى المطالبة في ديسمبر بأن يقوم وزير الخارجية مايك بومبيو بالتحقيق في هذا التقرير وتقديم تقرير عنه. وقالت ويكيليكس إن طلب الولايات المتحدة أُرسل من وزارة العدل الأميركية إلى نظيرتها الإكوادورية في 7 يناير، ووافقت الأخيرة على الطلب «بالرغم من أنه من غير المعتاد للغاية السماح باستجواب أجانب لمسؤولين ديبلوماسيين سابقين حول عملهم». ويذكر أن أسانغ، الذي اكتسب شهرة دولية بنشره وثائق سرية لوزارة الخارجية الأميركية والبنتاغون، موجود في سفارة الإكوادور في لندن منذ عام 2012 بسبب مخاوف من قيام بريطانيا بتسليمه إلى الولايات المتحدة لمواجهة الاتهامات هناك.

جميع الحقوق محفوظة