الجمعة 18 يناير 2019

«ترامب لم يعد رئيساً... وغادر البيت الأبيض» عنوان رئيسي لـ 25 ألف نسخة مزيفة من «واشنطن بوست»

«ترامب لم يعد رئيساً... وغادر البيت الأبيض» عنوان رئيسي لـ 25 ألف نسخة مزيفة من «واشنطن بوست»

«ترامب لم يعد رئيساً... وغادر البيت الأبيض» عنوان رئيسي لـ 25 ألف نسخة مزيفة من «واشنطن بوست»

فوجئ آلاف الأميركيين بإعلان صحيفة «واشنطن بوست» الورقية، على صفحتها الأولى، تنحي الرئيس دونالد ترامب، قبل أن تعاجل الصحيفة بالنفي، وتؤكد أن الأعداد المنشورة «مزيفة». ووزع عدد من الناشطين نسخةً مزيفة للصحيفة، في مواقع عدة بواشنطن، أمس الأول، حملت عنواناً رئيسياً هو «لم يعد رئيساً» فوق صورة للرئيس ترامب، مع عنوان تمهيدي: «ترامب يترك البيت الأبيض على عجالة منهياً الأزمة». وتبدو النسخ المطبوعة، التي تحمل تاريخ 1 مايو 2019، شبيهة جداً بالنسخ الفعلية للصحيفة. وكان العدد مليئاً بقصص إخباريّة مناهضة لترامب، نُشرت أيضاً على موقع إلكتروني يحاكي الموقع الرسمي لـ«واشنطن بوست». وأصدرت إدارة العلاقات العامة في الصحيفة بياناً جاء فيه: «هناك طبعات وهمية مزيفة من صحيفة واشنطن بوست توزع في جميع أنحاء وسط العاصمة، ونحن على دراية بموقع إلكتروني يحاول تقليدنا. هذه ليست منتجات واشنطن بوست، ونحن ننظر في هذا». وأكدت مجموعة تُسمى Yes Men أنها أنتجت الصحف والموقع على شبكة الإنترنت، الذي أُزيل بعد ظهر أمس الأول. وتحدّث التقرير الرئيسي في النسخة المزيفة للصحيفة عن أنّ ترامب ترك رسالة استقالة على منديل في المكتب البيضاوي، وغادر واشنطن إلى يالطا، منتجع القرم، الذي كان مكاناً لعقد اجتماع لزعماء الحلفاء خلال الحرب العالمية الثانية. وذكر التقرير أيضاً أن رحيل ترامب المفاجئ كان مدفوعاً «باحتجاجات ضخمة تقودها النساء» في جميع أنحاء البلاد، مما يوحي أن العملية كانت ترويجاً لمسيرة نسائية مخططة السبت المقبل. وقال جاك سرفين، الذي يستخدم الاسم المستعار آندي بيكلباوم، إنه أحد مؤسسي Yes Men، وإن النسخة كانت تهدف إلى تقديم أفكار «الحركة الشعبية» لكيفية دعم عزل ترامب. وأضاف سرفين أنّ النسخة المطبوعة للصحيفة، والنسخة الرقمية من الأخبار كلّفتا نحو 40 ألف دولار، مشيراً الى أنه تم جمع 36 ألف دولار من تبرعات عبر القائمة البريدية للمنظمة، وطبعت المجموعة 25 ألف نسخة، في حين تم توزيع نحو 10 آلاف نسخة فقط. وكانت المجموعة نشرت نسخة مزيّفة مماثلة لـ«نيويورك تايمز» في 2008، بعد انتخاب الرئيس السابق باراك أوباما، وكانت تحتوي على قصص تصور ناشطين ليبراليين يمارسون الضغط على الإدارة الجديدة.

جميع الحقوق محفوظة