أشارت دراسة أعدها موقع «لونج تيرم رينتالز» إلى توقعات بأن ينتعش سوق العقارات الفرنسي خلال العام 2021 بقوة خصوصا من بعد انتهاء الأزمة الصحية الناتجة عن فيروس كوفيد-19. كما أظهرت المؤشرات أن أسعار المنازل سترتفع بنسبة 3.5% في جميع أنحاء فرنسا خلال العام المقبل لتعود بالقرب من مستوى الذروة الذي كانت عليه في عام 2008 (في معظم مناطق فرنسا). مع استمرارية سير معاملات بيع العقارات الفرنسية بمعدل صحي يبلغ 950 ألفًا. ذلك إلى جانب ستستمر البنوك في إقراض الأموال للرهون العقارية وستظل أسعار الإقراض رخيصة نسبيًا في عام 2021.وكشفت الدراسة في ما يتعلق بالمناطق الكائنة خارج باريس، تظل بوردو أغلى الأماكن للعيش في فرنسا (بمتوسط أسعار للمنازل 355 ألف يورو) وجنوب كورسيكا (372 ألف يورو) وليون (363.2 ألف يورو) ومونبلييه (329 ألف يورو) وتولون (371 ألف يورو). ولا تزال أرخص المناطق لشراء منزل تكمن في المناطق الريفية بوسط فرنسا.

وسجلت أسعار المنازل في ليموج زيادة بنسبة 6.1% خلال عام 2020 ، ومع ذلك بلغ متوسطها 156 ألف يورو فقط. وبالمثل، في بواتييه المجاورة، انخفضت أسعار المنازل فعليًا خلال الربع الأول من عام 2020 وتقف الآن عند مستوى متوسط قدره 170 ألف يورو.

وجاء أرخص مكان لشراء عقار في فرنسا في عام 2020 بلدة شاتورو في مقاطعة إندري المركزية، أسفل وادي لوار مباشرة. حيث بلغ متوسط سعر بيع العقارات في شاتورو 124.5 ألف يورو فقط خلال فترة 12 شهرًا من الربع الأول من 2019 وحتى الربع الثاني من عام 2020. وربما لا يكون هذا مفاجئًا نظرًا لأن هذا القسم شهد انخفاضًا بنسبة 2.8% في عدد السكان منذ عام 2012. وقد شهدت أسعار المنازل الرخيصة في إندري تدفق المشترين الذين يشترون منازل العطلات. حوالي 10% من مجموع المساكن في القسم تتألف من منازل ثانية.