- أخبار التكنولوجيا فرنسا تسمح باستئناف بيع هواتف «آيفون 12» بعد حل مشكلة الموجات الكهرومغناطيسية
- أوروبا بوتين يُوقّع مرسوما بشأن التجنيد الإجباري واستدعاء 130 ألف للخدمة
- الرياضة 3 لجان في اتحاد غرب آسيا للغوص تذهب للكويت
- الرئيسية سمو الأمير يعزي رئيس باكستان بضحايا الهجومين الإرهابيين
- محليات توفي بحادث فلحقته طفلته بعد ساعات.. يوتيوبر يبكي السعوديين
- الرئيسية سمو ولي العهد يعزي رئيس باكستان بضحايا الهجومين الإرهابيين
- محليات الكويت تدين وتستنكر الهجمات الغادرة في باكستان
- شرق أوسط قوة دفاع البحرين تنعى ضابطاً تُوفي متأثراً بإصابته بعد الهجوم الحوثي
- مجلس الأمة السعدون يعزي نظيريه الباكستانيين بضحايا هجومين إرهابيين
- أوروبا الاتحاد الأوروبي يدرس استعدادات توسيع التكتل
إنفانتينو سيبقى رئيسا للفيفا على رغم التحقيق الجنائي بحقه
«الداخلية والدفاع البرلمانية» تتسلم الأحد المقبل مذكرة تفصيلية عن التعديلات على «الفرعيات»
ما هي قصة «المعاش الاستثنائي» الذي طلبه الشيتان؟
ما هي قصة «المعاش الاستثنائي» الذي طلبه الشيتان؟
أصدر مجلس الوزراء قراراً بمنح وزير المالية براك الشيتان معاشاً استثنائياً، وكلف مجلس الوزراء المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية بتنفيذ القرار اعتباراً من صدور مرسوم توزيره، مما أثار زوبعة ولغطاً كبير لدى المواطنين.
ولعل السؤال الأهم الذي لم يجد الكثيرين جواباً: ما هو المعاش الاستثنائي؟ وما فرقه عن الراتب العادي؟
وفي سؤال لـ «القبس»، أجاب مصدر حكومي، ان المعاش الاستثنائي عبارة عن «معاش إضافي يعادل مايتقاضاه الوزير أو النائب خلال فترة عمله»، أي أن الوزير الشيتان سيتقاضى راتبين في وقت واحد، على حين أن البلاد تمر في أزمة اقتصادية حالكة، إثر جائحة كورونا والهبوط المدوي لأسعار النفط.
ويتزامن قرار منح الشيتان المعاش الاستثنائي مع وثيقة الاصلاح المالي المثيرة للجدل، التي تقدم بها الوزير الشيتان،
وقد تضمّنت الوثيقة جدولاً بالإصلاحات المالية المطلوب إقرارها بأدوات تشريعية وتنفيذية، وتشمل تجميد كافة الزيادات المالية للمواطنين والترقيات السنوية، بكافة القطاعات الحكومية والشركات التابعة، ورفع أسعار الخدمات مثل البنزين والكهرباء والماء، إضافة الى اعادة النظر بالدعوم، وجميع ما سبق سيكون له تأثيرا مباشرا على جيب المواطن؛ ورفاهيته.
ويرى مراقبون أن صرف المعاش الاستثنائي للوزير في ظل تبنيه تجميد زيادات المواطنين ومكافآتهم ضمن «إصلاحات مالية» رفعها الى مجلس الوزراء، ليس إلا تناقضاً صريحا من الوزير، بتمرير المصلحة الشخصية، وتجميد امتيازات المواطنين.
وهنا يجدر السؤال؛ متى يبدأ المسؤول الحكومي بتطبيق الاصلاح على نفسه أولاً؟ حتى يشعر المواطن أن ثمة اصلاح جاد تخوضه الحكومة، وأن قمة الجدية تكمن قي تطبيق هذه الاصلاحات على وزراءها ومسؤوليها أولا.
ولعل الفرصة كانت سانحة أمام وزير المالية لاثبات ذلك، لو تنازل عن راتبه الاستثنائي الإضافي، تضامنا مع الوضع الاقتصادي الصعب الذي يضرب البلد والمواطنين؛ حينها فقط سيقبل المواطن للاستماع الى وثيقة «الشيتان» الاقتصادية، التي ستحد على المدى الطويل من رفاهيتهم ومعيشتهم.