الأحد 23 فبراير 2020

للكويتيّين... الحَجْر منزلي!

للكويتيّين... الحَجْر منزلي!

للكويتيّين... الحَجْر منزلي!

أكدت وزارة الصحة أن خروج جميع المواطنين العائدين من إيران من الحجر الصحي، يتسق مع الإجراءات المتبعة عالمياً لعدم ظهور أي أعراض في شأن إصابتهم بفيروس «كورونا» المستجد، رغم أن بعض الآراء الطبية وصفت هذا الإجراء بأنه «مغامرة».
وأعلنت وزارة الصحة أمس أن جميع الركاب العائدين من إيران بخير ولم تبدُ عليهم أي أعراض تفيد الإصابة بأمراض معدية، فضلاً عن عدم وجود أي حالات مشتبه بإصابتها بفيروس «كورونا».
وأكدت مصادر مطلعة لـ«الراي» أن «خروج جميع الحالات العائدة من إيران من الحجر، تم بعد الاطمئنان إلى عدم وجود أعراض مرضية، وأخذ العينات وعمل الفحوصات اللازمة وخصوصاً (تحليل كورونا الجديد)، وملء البطاقات الصحية واستمارات الاستبيانات المعدة لهذا الغرض»، مشيرة إلى أنه «تم التصريح بخروج المواطنين على أن يخضعوا للحجر الصحي المنزلي خلال فترة الحضانة للفيروس، بمتابعة وإشراف بشكل يومي من وزارة الصحة».
وأفادت أنه تم «إجراء تحليل كورونا الجديد على كل القادمين من إيران الذين بلغ عددهم نحو 850، حيث كانت النتائج سلبية، ما يعطي اطمئناناً تصل نسبته إلى نحو 95 في المئة إلى عدم حمل المواطنين للفيروس، وبالتالي تم تزويدهم بإرشادات العزل المنزلي المعمول بها في مختلف دول العالم، مع توقيع تعهدات بعدم الخروج والاختلاط حتى انتهاء فترة الحجر».
وأوضحت المصادر أن «أعراض الفيروس قد تظهر خلال يومين وفقاً للتحليل الجديد الذي تم اتباعه»، مجددة التأكيد على أن «استعدادات الكويت لمواجهة الفيروس أكثر من ممتازة، وتتماشى مع معايير منظمة الصحة العالمية».
ورغم التأكيدات، تساءلت مصادر طبية عن إجراءات وزارة الصحة في حال اكتشاف إصابة إحدى الحالات في وقت لاحق بالفيروس بعد الاختلاط مع العائلة والأصدقاء وربما محيط العمل والمدرسة، وهل سيتم عندئذٍ استدعاء كل هؤلاء وفرض الحجر الصحي عليهم؟».

كوريا الجنوبية... على طريق المنع

| كتب نايف كريم |

فيما أعلنت كوريا الجنوبية حالة الإنذار القصوى، أمس، بسبب تفشي فيروس «كورونا»، توقّعت مصادر مطلعة لـ«الراي» صدور قرار رسمي يمنع مواطني كوريا الجنوبية من دخول الكويت على غرار الصين وهونغ كونغ وسنغافورة وإيران بعد تفشي الفيروس وارتفاع عدد الإصابات فيها بالمئات.
وحذّر مصدر حكومي مما أسماه «المجاملات السياسية» التي قد تنعكس على الأمن الصحي الكويتي، مشيراً في هذا الصدد إلى الارتباط التجاري والسياسي الكويتي مع دول عدة.

لماذا الخوف من إيران؟

اعتبرت المصادر أن «الإجراءات المشددة التي بدأت فور الإعلان عن اكتشاف إصابات بالفيروس في إيران، سببها عدد الوفيات الكبير نسبة إلى عدد الإصابات المعلن»، معتبرة أن «من غير المعقول إعلان 8 إصابات ووفاة 5 منها، فذلك مؤشر إلى وجود مئات الإصابات إن لم يكن أكثر، وفقاً للمؤشرات العالمية المتبعة».

جميع الحقوق محفوظة