الاثنين 20 مايو 2019

في الذكرى الرابعة لرحيل المرحوم جاسم الخرافي

في الذكرى الرابعة لرحيل المرحوم جاسم الخرافي

في الذكرى الرابعة لرحيل المرحوم جاسم الخرافي

بوعبدالمحسن ورمضان هي نقاط سأسردها باختصار بمحطات خيرية. كان استعداده لشهر رمضان ليس استعداداً لتجهيز أنواع الطعام وأشكاله، فقد كان يعد العدة لتجهيز عمل الخير والصرف على كل أبوابها، كان يشغلنا قبل الشهر الفضيل بفترة تتجاوز الشهر حيث حصد ثمار الخير في الشهر الفضيل، مع انشغالاته الكثيرة بمسؤولياته، إلا أن عمل الخير منهج يشغله كثيراً، مبتسماً بعد كل جولة خير يقدمها للآخرين داخل وخارج الكويت. عمله الخيري يسير بخطين متوازيين، أحدهما اسمه محمد عبدالمحسن الخرافي، فبراً بوالده أعطى الكثير من الوقت والمال لصرفها بمشاريع ومساعدات كانت تحمل اسم محمد الخرافي، أما الخط الآخر، فخاص به وأهل بيته ومن حسابه الخاص، مميزاً والده على نفسه في أي عمل يقدمه للآخرين. ينظر إلى أصحاب الحاجة بنظرة محتاج إلى الأجر ولا يتساوى الكل في العطاء، فكل له ميزانه ومدى حاجته، فيشغلنا كثيراً في هذا الأمر، فكأنه يفسر قول شوقي: المرء ليس بصادق في قوله... حتى يؤيد قوله بفعاله عجيب ومشوق العمل معه بباب الخير، سخي في العطاء، كثير الحمد والشكر، مقدراً حاجة الناس، جزاك الله خيراً، بارك الله فيك، شاركتنا بالأجر، جملاً أسمعها كثيراً كم أكسبتني من الأجر خلال سنوات طويلة. والآن، وهو في ضيافة رب العباد، فقد اكتسب مسميات ومناصب كثيرة، فلم يخرج من الدنيا إلا بقلب رجل الخير. يسعدك الله كما أسعدت الآخرين وبشراً كثيرين. وأثار الرجال إذا تناهت... إلى التاريخ خير الحاكمينا

جميع الحقوق محفوظة