الاثنين 20 مايو 2019

السفير الأسترالي: كميات الخراف في الكويت تكفي للأشهر الثلاثة المقبلة

السفير الأسترالي: كميات الخراف في الكويت تكفي للأشهر الثلاثة المقبلة

السفير الأسترالي: كميات الخراف في الكويت تكفي للأشهر الثلاثة المقبلة

فيما طمأن السفير الأسترالي لدى الكويت جوناثان غيلبرت، أن كميات الخراف في الكويت تكفي للأشهر الثلاثة المقبلة، نفى أن تكون الخارجية الأسترالية أصدرت أي تحذيرات لرعاياها بعدم الحضور لمنطقة الخليج أو مغادرتها، في ظل ما تشهده من توترات، قائلا «إن تعليمات السفر لمواطنينا لم تتغير، ونحن نتابع تطورات الأمور بشكل وثيق، ولكن لا تعليمات جديدة لمواطنينا». وأضاف غيلبرت في تصريح على هامش غبقة السفارة الأسترالية، ليل أول من أمس في فندق راديسون بلو، إن بلاده تراقب ما يحدث من توترات في المنطقة عن كثب وبقلق كبير. وتابع أنه بسبب الوجود الأسترالي في المنطقة منذ سنوات عديدة، وبالذات في العراق حيث يوجد 400 من القوات الأسترالية لتدريب القوات العراقية على استتباب الأمن هناك، ترغب أستراليا بأن تكون منطقة الخليج مستقرة على الدوام، بالاضافة لعدد آخر من قواتنا في دولة الإمارات. وأشار إلى أن بلاده كان لها «تدخلات في المنطقة لنفس هذه الاسباب في عام 1991 لتحرير الكويت وفي عام 2003، لذلك أستراليا دائما تعمل على استقرار هذه المنطقة»، متمنيا أن «نرى حلا لهذا التوتر خلال الأسابيع المقبلة». وعن عملية تصدير المواشي الأسترالية للكويت، قال إن «هناك شحنات من الأغنام وصلت في الأشهر الماضية وشحنات أخرى خلال شهر رمضان الجاري، لتلبية الاحتياج المحلي للحوم»، لافتا إلى «وجود عدد كبير من الأغنام الأسترالية حاليا في الأسواق الكويتية»، موضحا أنه «لن يكون هناك شحنات خلال فصل الصيف يونيو ويوليو وأغسطس، كون الطلب يقل في هذه الأشهر، وهناك كميات متوافرة من الخراف الأسترالية تكفي لتغطية تلك الأشهر، وستعاود الشحنات الوصول للكويت بعد نهاية فصل الصيف». وأكد أن شحنات الخراف تتوقف ليس فقط للكويت ولكن لجميع دول المنطقة خلال فصل الصيف، من أجل الحفاظ على سلامة الماشية، ولكنها تستأنف في بقية أشهر العام. وعما إذا كان هناك طلب للجمال الأسترالية في منطقة الخليج، قال «بالتأكيد هناك طلب كبير عليها ولدينا أعداد مهولة من الجمال، ولكنها وحشية، وليست مستأنسة ومن الصعب نقلها». وعن المناسبة، قال إن هذه هي الغبقة الثانية للسفارة والتي ركزت هذا العام على دعوة عدد كبير من الطلبة الكويتيين الدارسين في الجامعات الأسترالية بالاضافة للأصدقاء. وأضاف أن هدفهم من إقامة هذه الغبقة هو مشاركة الأجواء الرمضانية مع أبناء الجالية الأسترالية، وكذلك الاحتفال بإنجازات خريجي الجامعات الاسترالية. وتابع أن هناك ما بين 800 إلى 900 كويتي، يتلقون تعليمهم في الجامعات الأسترالية بمختلف التخصصات وفي عدة محافظات، وهم يساهمون في رسم مستقبل وطنهم عند عودتهم، وفق رؤية الكويت 2035.

جميع الحقوق محفوظة