فيما تتواصل الندوات والتحركات الشعبية والأكاديمية الرافضة للرقابة على الكتب، قالت عضو هيئة التدريس في كلية الحقوق بجامعة الكويت الدكتورة فاطمة المطر إنها سألت عند مقابلتها وزير الإعلام محمد الجبري، عن «سبب عدم السماح ببعض الكتب، فقال (شلون أسمح بكتاب يتكلم عن أشياء تصير بغرفة النوم؟) فقلتُ له، إذا كنت تقصد الجنس فهو مذكور في الكتب السماوية، وفقهاء المسلمين تكلموا عنه، ولا يوجد رواية بعد العصر الفيكتوري، لم تتكلم ولو بإيحاء عن الجنس». وشددت المطر في كلمة خلال ندوة «منع الكتب إلى أين؟» التي نظمها ملتقى الشباب الديموقراطي على أن «منع الكتب يمسنا كلنا ولا يمس طائفة واحدة، والمشكلة تكمن في القانون الذي تحدث عن منع أي شيء يخدش الآداب العامة، وهذه الآداب العامة تختلف من شخص لآخر». واعتبر الأمين العام للحركة التقدمية أحمد الديين أن «مشكلتنا ليست مع الوزير الجبري أو غيره، أو مع الرقيب المثقف أو غير المثقف، بل هي جزء من معركة النضال من أجل الديموقراطية».