- أخبار التكنولوجيا فرنسا تسمح باستئناف بيع هواتف «آيفون 12» بعد حل مشكلة الموجات الكهرومغناطيسية
- أوروبا بوتين يُوقّع مرسوما بشأن التجنيد الإجباري واستدعاء 130 ألف للخدمة
- الرياضة 3 لجان في اتحاد غرب آسيا للغوص تذهب للكويت
- الرئيسية سمو الأمير يعزي رئيس باكستان بضحايا الهجومين الإرهابيين
- محليات توفي بحادث فلحقته طفلته بعد ساعات.. يوتيوبر يبكي السعوديين
- الرئيسية سمو ولي العهد يعزي رئيس باكستان بضحايا الهجومين الإرهابيين
- محليات الكويت تدين وتستنكر الهجمات الغادرة في باكستان
- شرق أوسط قوة دفاع البحرين تنعى ضابطاً تُوفي متأثراً بإصابته بعد الهجوم الحوثي
- مجلس الأمة السعدون يعزي نظيريه الباكستانيين بضحايا هجومين إرهابيين
- أوروبا الاتحاد الأوروبي يدرس استعدادات توسيع التكتل
عمادي: تزايد أعداد حفظة القرآن نعمة من الله
عمادي: تزايد أعداد حفظة القرآن نعمة من الله
كرمت وزارة الأوقاف ممثلة بإدارة شؤون القرآن الكريم، دفعة عام 2017 / 2018 من حافظات كتاب الله عز وجل، بحضور وكيل الوزارة فريد عمادي. وقال عمادي ان ما نراه اليوم من تزايد في عدد الحفاظ والحافظات للقرآن الكريم ليس غريبا على الكويت، مشيرا الى انه جاء بفضل الله تعالى ثم الاهتمام الكبير بكتابه الكريم، ورعاية فائقة لطلبته وحافظيه، وحرصنا على تذليل السبل وتهيئة الفرص أمام الراغبين بحفظ القرآن وزيادة الوعي بدوره واثره بتقويم سلوك وحياة المجتمع. وأشار الى ان ازدياد حفظة كتاب الله جاء نتيجة خطة محكمة ومدروسة وضعناها في قطاع شؤون القرآن بالوزارة، تهدف إلى زيادة الاقبال على حفظ كتاب الله ونشر ثقافته وعلومه في هذه الارض الطيبة، وتمتد إلى رعاية الخاتمين والخاتمات لإكمال مسيرة العناية بالقرآن الكريم، بالحصول على مراكز متقدمة بالمسابقات المحلية والدولية. وعبر عن عظيم الامتنان وجزيل الشكر لسمو أمير البلاد وولي العهد على الدعم والرعاية الأبوية لخاتمات كتاب الله. خطة محكمة من جانبه، قال مدير إدارة شؤون القرآن الكريم احمد الطويل، ان هذا التكريم من احتفاء الله تعالى بأهل القرآن وتكريمه لهم، وقد قال عنهم رسول الله صلى الله عليه وسلم، «ان من إجلال الله تعالى إكرامُ غير الغالي فيه والجافي عنه». واضاف الطويل بأن 25 الف حافظة موزعات على مراكز التحفيظ في مختلف المستويات في هذا العام، 104 منهن اعانهن الرحمن على ختم القرآن الكريم، ونحن نعتبر هذا يوم من ايام الانجاز وختام لمسيرة مباركة توالت سنواتها في حياة الخاتمة لكتاب الله. وأكد أن الاعتناء بالقرآن الكريم واستشعار مكانته وتحفيظه مسؤولية تواصت على رعايتها واحتضانها إدارة شؤون القرآن، وفق خطة محكمة ورؤية سديدة، كون القرآن الكريم هو الحصن الحصين لشبابنا، حيث يحفظهم فكراً ومنطقاً، واهتمام الكويت به منة من الله تستحق الشكر. ووجه الطويل حديثه للخاتمات وقال: إن النور الذي حوته صدوركن، شرف ومسؤولية في آن واحد، فهو شرف لأنه كلام الله، وروح من أمره، أوحاه إلى نبيه الكريم، وأورثه من اصطفى إلى عباده، ومسؤولية لأنه أُنزل للتدبر والعمل، فاحرصن على أن تتوجن حفظكن، بالخشوع والتدبر والتفكر والعمل به، ثم احرصن على تعاهده.