ارتفعت وتيرة ملاحقة الابحاث المشبوهة امام جهات التحقيق (النيابة العامة و«مكافحة الفساد») بعد تقديم د. محمد الوطيان شكوى رسمية للنائب العام عن قيام دكتورين من كلية الدراسات التجارية بسرقة أبحاث علمية للحصول على ترقية الأستاذية وجائزة تشجيعية من مؤسسة الكويت للتقدم العلمي والمتورطين معهما. وقال الوطيان لـ القبس إنه مستمر في ملاحقة لصوص الابحاث حتى يظهر الحق ويتم القضاء على الآفة الخطيرة، مؤكدا أنه لا يمكن القبول بوجود أكاديميين يسرقون أبحاثاً علمية ويصادرون جهود غيرهم في المناصب وغيرها من المميزات. ‏وأضاف الوطيان أن الشكوى جاءت من أجل الحفاظ على المال العام وسمعة كليات الهيئة، داعيا إدارة «التطبيقي» الى عزلهم من المناصب وعدم السماح لهم بالترشح لأي مناصب أكاديمية حفاظا على السمعة الاكاديمية. مناقصة عافية من جانب آخر، باشرت الهيئة العامة لمكافحة الفساد من خلال أجهزتها المختصة جمع المعلومات وإجراء التحريات اللازمة حول عقد عافية 2. وجاءت هذه الخطوة عقب ما أثير في وسائل التواصل من اعتذار إحدى الشركات المتنافسة صاحبة أقل عطاء وترسية المناقصة على شركة أخرى كانت قد تقدمت بعطاء أكبر. وأضافت «نزاهة» في بيان أمس، أنها اتخذت الإجراءات انطلاقاً من دورها في المحافظة على المال العام والتأكد من سلامة أوجه التصرف والتعامل معه. واختتمت «نزاهة» تصريحها بالتأكيد على أنها عاقدة العزم على مواصلة جهودها الرامية لتجفيف منابع الفساد وكشف كل من تسول له نفسه العبث بثروات هذا الوطن ومقدرات شعبه، داعية كل من لديهم بلاغات جدية حول وقائع فساد إلى المبادرة بتقديم تلك البلاغات إلى الهيئة، انطلاقا من أن مكافحة الفساد هي مسؤولية مشتركة بين الجميع.