زار سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح منتسبي وزارة «الداخلية» للتهنئة بشهر رمضان المبارك. وقال سمو الأمير لمنتسبي الداخلية خلال المقابلة إن الأمانة الملقاة على عاتقكم، والتي أنتم أهل لصونها، هي الحفاظ على أمن الوطن والحرص على سيادة النظام العام وتطبيق القانون وهي مسؤولية جسيمة تتطلب التفاني والإخلاص والعمل الدؤوب. وأشاد سمو الأمير بالتطور البارز لمختلف القطاعات الأمنية، مثنيا على ما حققته وزارة الداخلية من إنجازات وبما تقوم به من عمليات استباقية لمكافحة الجرائم مما أسهم في انخفاضها. وأضاف سمو الأمير إن انتشار المخدرات يتطلب مضاعفة الجهود والتعاون مع الجهات المعنية لمحاولة القضاء عليها إضافة إلى أن جرائم القتل وحوادث السرقة والنصب والاحتيال تستدعي التطبيق الصارم للقانون دون تسامح أو تراخ. وأشار سموه إلى أن مشكلة الاختناقات المرورية التي تعاني منها البلاد كغيرها من البلدان تستلزم تكثيف الجهود مع الجهات ذات الصلة لإيجاد الحلول المناسبة لها آملين أن يسهم استكمال شبكة الطرق والجسور التي لا زالت قيد الإنشاء في تجاوز هذه المشكلة ورفع معاناتها، كما أن مما يؤسف له ما نشهده من كثرة الحوادث المرورية المرعبة التي أخذت تحصد أرواح شبابنا مخلفة بذلك أعدادا كبيرة من المصابين والمعاقين وهو الأمر الذي يستدعي اتخاذ كل ما يلزم للتخفيف من هذه الحوادث والتطبيق الحازم لقوانين وأنظمة المرور.