حذر السفير الأميركي لدى الكويت لورانس سيلفرمان من خطورة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي لدعم الإرهاب، مؤكداً أن «التعاون في مجال الأمن الإلكتروني يعد أولوية بالنسبة للكويت والولايات المتحدة». وفي كلمة له خلال إطلاق ورشة عمل «أفضل الممارسات في تحقيقات جرائم الانترنت»، بالتعاون بين وزارة العدل الأميركية والنيابة العامة الكويتية ومعهد الكويت للدراسات القضائية، أمس، قال سيلفرمان: «لا يمكننا مناقشة تحديات التحقيقات في جرائم الانترنت من دون الاعتراف باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي كابتكار غير تقليدي لجمع التبرعات لمصلحة الأنشطة الإرهابية. كما رأينا في جماعة داعش في سورية، لقد أصبح بالإمكان جمع التبرعات عبر وسائل التواصل الاجتماعي بدلاً من جمعها وجهاً لوجه، ويمكن للمتبرعين المتعاطفين أن يتفادوا خطورة اللقاءات الشخصية عبر البحث عن وسم (هاشتاغ) بسيط وبعيد». وفي تصريحات له على هامش الورشة، كرر سيلفرمان تقدير بلاده لجهود الكويت المستمرة الرامية لحل الأزمة الخليجية، بيد أنه قال «لا نرى انفراجة قريبة في تلك الأزمة»، مشدداً على ضرورة وحدة مجلس التعاون الخليجي لكي يكون قوياً.