الأحد 24 مايو 2020

سكان مدريد يتوقون لتخفيف قيود كورونا

سكان مدريد يتوقون لتخفيف قيود كورونا

سكان مدريد يتوقون لتخفيف قيود كورونا

 ينتظر سكان مدريد وبرشلونة بفارغ الصبر إعادة فتح الحدائق والمتاحف والكنائس والأماكن المفتوحة في الحانات هذا الأسبوع مع استعداد إسبانيا لتخفيف أحد أكثر إجراءات العزل العام صرامة في أوروبا في عاصمتها وثاني كبرى المدن بها.

وفي مدريد، حيث بدأت السلطات منذ أسبوعين السماح للعدائين وراكبي الدراجات بالتريض لبضع ساعات في الصباح والمساء، ركضت مصممة الجرافيك خيمينا رويس بالقرب من السياج الحديدي لمتنزه ريتيرو الذي لا يزال مغلقا.

وقالت بحزن «لم أعد أقوى على الانتظار... أتوق بالفعل إلى الجري وأخذ حمام شمسي والجلوس بجانب النوافير».

ودخلت إسبانيا الآن في الشهر الثالث من حالة الطوارئ الوطنية بعد أن شهدت واحدة من أكبر معدلات الوفاة بفيروس كورونا في العالم مقارنة بعدد سكانها. وكانت مدريد الأكثر تضررا من الوباء.

وستتبع مدريد وبرشلونة مناطق أخرى من البلاد حيث تم تخفيف القيود بدرجة أكبر. وستسمح السلطات للحانات بفتح شرفاتها بنسبة 50 في المئة من سعتها كما ستسمح للأشخاص بالالتقاء في مجموعات بحد أقصى عشرة أفراد.

وقالت منظمة الضيافة الرئيسية في مدريد لصحيفة سينكو دياس هذا الأسبوع إنها تتوقع فتح حوالي عشرة في المئة فقط من الأماكن المفتوحة بأنحاء المدينة.

كان رئيس الوزراء بيدرو سانتشيث أعلن أمس السبت أن إسبانيا ستعيد فتح حدودها أمام السياحة الدولية بدءا من يوليو تموز.

وتمثل السياحة ما يزيد على 12 بالمئة من الناتج الاقتصادي لهذا البلد.

جميع الحقوق محفوظة