الأربعاء 09 سبتمبر 2020

تقرير للجنة العليا يسلط الضوء على جوانب الاستدامة في ستادات مونديال قطر 2022

تقرير للجنة العليا يسلط الضوء على جوانب الاستدامة في ستادات مونديال قطر 2022

تقرير للجنة العليا يسلط الضوء على جوانب الاستدامة في ستادات مونديال قطر 2022

تستضيف منافسات بطولة كأس العالم FIFA قطر ٢٠٢٢™️ ثمانية استادات جرى الإعلان عن جاهزية ثلاثة منها هي استاد خليفة الدولي، واستاد الجنوب، واستاد المدينة التعليمية، بينما يتواصل العمل في الاستادات الخمسة المتبقية للإعلان عن جاهزيتها قبل انطلاق صافرة البطولة في 21 نوفمبر 2022 بوقت كافٍ. وفي هذا السياق، كشفت اللجنة العليا للمشاريع والإرث في تقرير لها عن جوانب الاستدامة في استادات المونديال، من حيث التصميم والبناء والإرث الذي ستتركه البطولة في قطر وخارجها. وفي تصريح لها حول التقرير الجديد، قالت بدور المير، مديرة الاستدامة والبيئة في اللجنة العليا للمشاريع والإرث: "لقد كانت الاستدامة، ولا تزال في صميم جهودنا للاستعداد للمونديال منذ الإعلان في 2010 عن فوزنا بحق استضافة أضخم حدث رياضي في العالم." وأضافت المير: " كان هدفنا منذ البداية ضمان أن تترك عمليات تشييد البنى التحتية للبطولة وتطويرها إرثاً إيجابياً لعالمنا، وإرساء نموذج يحتذى به للبطولات الكبرى على صعيد الاستدامة وانعدام البصمة الكربونية. من جانبه أكد فيديريكو أديتشي مدير الاستدامة والتنوع في الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA)، أن للاستادات دور محوري ضمن جهود الفيفا لتنظيم نسخة مستدامة وناجحة من المونديال، وقال: "من خلال نشر هذا التقرير نلمس بوضوح سبل الاستعدادات لبطولة كأس العالم FIFA قطر ٢٠٢٢™️، بما يتوافق مع الخطوط العامة لملف الترشح لاستضافة البطولة، والجهود المتواصلة لتحقيق هذا الهدف، وسيتيح النهج المبتكر الذي اتبعته اللجنة العليا للمشاريع والإرث لتطوير تقنيات صديقة للبيئة واستخدامها أن تترك البطولة إرثاً ملموساً للمنطقة والعالم."

جميع الحقوق محفوظة