انطلقت اليوم الجمعة فعاليات النسخة السابعة من مهرجان حلال قطر وسط اهتمام كبير من قبل مربي الحلال داخل قطر وخارجها لما يتوفر عليه من انشطة ترفيهية وتثقيفية متنوعة. واكد المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي الدكتور خالد السليطي في كلمته عقب افتتاح المهرجان ان (حلال قطر) يعد من اكبر المهرجانات التراثية التي تعول عليها كتارا في الحفاظ على تراثنا العريق الذي يرتبط بتربية الاغنام والماشية اضافة الى ربط النشء بهذا التراث من خلال فعاليات متنوعة. وقال السليطي ان كتارا تضع في كل عام بعين الاعتبار التجديد والتطور سواء في الانشطة المصاحبة او في الفعاليات الرئيسية وهذا ما اتضح في النسخة السابعة من المهرجان. واوضح انه تم توسعة مساحة النسخة الحالية لتستوعب مزيدا من الانشطة والفعاليات ويجد الجمهور راحته اثناء التجول والتعرف على مختلف اقسام المهرجان اضافة الى زيادة عدد المحلات سواء من حيث العدد او من حيث المنتجات المعروضة. من جهته قال رئيس اللجنة المنظمة للمهرجان خالد الشهواني ان اهمية مهرجان حلال قطر تتزايد عاما بعد عام لدوره الكبير في دعم مربي الثروة الحيوانية في قطر والمنطقة وتحسين مستويات الدخل والحفاظ على السلالات النادرة. واضاف الشهواني ان اطلاق النسخة السابعة يأتي في الوقت الذي تتضاعف فيه الجهود من اجل دعم المنتجات الغذائية الوطنية وخاصة في مجال الثروة الحيوانية والزراعة. واكد ان مهرجان حلال قطر اصبح من اكبر المهرجانات التراثية التي تهدف الى المحافظة على العادات والتقاليد القطرية الاصيلة اضافة الى انه بات يشكل وسيلة تربوية وتعليمية مهمة يتعرف من خلاله الاجيال على هويتهم الوطنية النابعة من صميم تراثهم العريق. ويتضمن المهرجان ثلاث فعاليات رئيسية هي المزاين والحظائر والمزاد اضافة إلى مزاد النخبة الذي يضم انواعا متميزة من الحلال ويشمل فئات نخبة الماعز العارضي ونخبة الغنم العرب ونخبة الغنم السورية. ويحتوي مهرجان حلال قطر على ورش عمل تثقيفية في تربية الحلال والعناية بها والتعريف بأمراضها بالتعاون مع عيادات بيطرية متخصصة تقدم النصائح والارشادات حول العناية بالأغنام بشكل يحافظ عليها. كما يحتوي المهرجان الذي يستمر ثمانية ايام على اجنحة خاصة بالمأكولات الشعبية تشجيعا للاسر المنتجة اضافة الى بيت الشعر الذي يقدم نبذة تعريفية بصناعة نسيج السدو.