لا تزال قضية الغاني «أبو الويسكي» التي نشرتها «الراي»، محور اهتمام القيادات الأمنية والجمركية، للوقوف على طريقة تهريبها من ميناء الشويخ، خصوصاً أن التحريات دلت على تورط سعودي ويمني مع الكويتي والمصري والغاني في تمريرها من الميناء إلى أن وصلت إلى منزل مؤجر في منطقة جابر الأحمد. وعلمت «الراي» من مصدر أمني مطلع أنه تم إدراج بيانات السعودي واليمني في قائمة المطلوبين، وتعميم بياناتهما على الجهات المختصة، كما فتحت النيابة تحقيقاً عن مدى صحة الأوراق المقدمة من الغاني إلى الجمارك لتخليص الشحنة التي لم تمر بتاتاً على جهاز الأشعة لكشفها، ولم تخضع للتفتيش. وقال المصدر إن «المعاملة التي قدمها الغاني تحمل تواقيع اعتماد لتخليصها من قبل موظفي الجمارك، وسيتم استدعاء أصحابها، للتأكد من قيامهم بها، أم أن هناك من تلاعب بها».