أعلن وزير العمل الفلبيني سيلفستر بيلو أنه يمكن للعمالة الماهرة السفر إلى الكويت في أي وقت، أما العمالة المنزلية فبإمكانها السفر إلى الكويت ابتداء من الأسبوع المقبل، بعد الموافقة على طلب التأشيرة». وأشار بيلو خلال جلسة مجلس الشيوخ امس، التي عقدت حول رفاهية العمال الفلبينيين في الخارج، إلى أن الإرشادات التوجيهية بشأن ارسال العمالة الى الكويت ستصدر خلال الأسبوع المقبل، لافتا إلى أنه لم يتم ارسال العمالة الفلبينية إلى الكويت منذ رفع الحظر. وكشف بيلو عن أن البلدين سيُنشئان لجنة مشتركة لوضع اللمسات الأخيرة على القواعد واللوائح التنفيذية لاتفاقية توظيف العمالة الفلبينية، مشيرا إلى أن اللجنة ستجري تقييما دورياً لحالة العمال الفلبينيين في الكويت، «لا سيما العمالة المنزلية». بدوره، ذكر رئيس التوظيف في الخارج برنارد أولياليا أن مسائل أخرى بشأن تدريب العمالة المنزلية ستؤخذ في الاعتبار عند صياغة الإرشادات التوجيهية. وردّا على سؤال رئيس لجنة مجلس الشيوخ المعنية بالعمالة والتوظيف السيناتور جويل فيلانويفا بشأن حالة امتثال الكويت لقوانين العمل الفلبينية، أكد المستشار الرئاسي لشؤون العمالة الفلبينية في الخارج والمبعوث الخاص للكويت عبدالله ماما أن الكويت الآن ملتزمة تماما، بعد توقيع اتفاقية الحماية. وقال ماماو إنه سيراقب تنفيذ اتفاقية توظيف العمالة المنزلية حتى اكتوبر، وهي المدة التي يقضيها في منصبه مبعوثاً خاصاً للكويت. ولفت ماماو إلى أن الكويت وعدت بإعادة النظر في نظام «الكفالة»، وهو نظام يُلقي باللوم على استغلال العمالة الفلبينية في الخارج. وكان الرئيس الفلبيني رودريغو دوتيرتي أعرب أول من امس عن شكره للكويت لتوقيعها اتفاقية مع الفلبين بشأن توظيف العمالة الفلبينية، وفق ما أوردته «جي إم إيه دوت نت دوت كوم» في حديث، بمناسبة الاحتفال بالذكرى الـ120 للبحرية الفلبينية في مدينة باساي، مشيرا إلى أن العلاقات بين الفلبين والكويت عادت إلى طبيعتها بعد خلاف دبلوماسي حول معاملة العمال الأجانب. وقال: «نحن بخير الآن مع الكويت، وتم استيفاء شروطي التي كان يجب ضمانها قبل التوقيع على رفع الحظر، وقد أظهرت حكومة الكويت الشجاعة أيضاً في مواجهة التحدّي الذي نواجهه».