السبت 17 نوفمبر 2018

الغانم: فريق شركة علي الغانم للأعمال الإنسانية سيُساهم في تعويض متضرّري الأمطار

الغانم: فريق شركة علي الغانم للأعمال الإنسانية سيُساهم في تعويض متضرّري الأمطار

الغانم: فريق شركة علي الغانم للأعمال الإنسانية سيُساهم في تعويض متضرّري الأمطار

أعلن رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم، أن فريق شركة علي الغانم للاعمال الانسانية، سيساهم في تعويض متضرري الامطار ضمن مشروع «فك كربة» بالتعاون مع جمعية السلام الخيرية، مشيداً بالجهود «الجبارة» التي تقوم بها الجمعية في إبراز وجه الكويت الإنساني، في إغاثة المنكوبين والمتضررين في أصقاع الأرض. وزار الغانم برفقة النائب علي الدقباسي، أول من أمس، مقر تجهيز شاحنات الإغاثة إلى اليمن وسورية. وكان على رأس مستقبليه مدير عام الجمعية الدكتور نبيل العون، ونائب المدير العام وطاقم مديري الادارات المختلفة في الجمعية، وسط أهازيج وترحيب من متطوعي الجمعية. وبعد ان عرض عليه العون نتائج المشروع الذي خصصته الجمعية لمساعدة المتضررين من الامطار، أوعز الغانم لفريق الشركة بتبني المشروع، وباستعداد الفريق تبني مساعدة المتضررين من الفيضانات وتعويضهم عن الخسائر التي حلت بهم نتيجة الامطار. وقال الغانم عقب زيارته، إن جهود الجمعية تأتي تطبيقا لرسالة الكويت الانسانية وللنهج الذي يمارسه سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد في هذا الشأن. وأضاف «تشرفت بزيارة جمعية السلام الخيرية إحدى أذرع الخير التي تبرز الدور الإنساني والإغاثي للكويت، بتوجيهات من صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد قائد العمل الإنساني، لإغاثة المنكوبين والمتضررين في شتى بقاع الأرض». وأفاد بأنه خلال زيارته تلمس «جهودا جبارة» للقائمين على الجمعية بمساعدة متطوعين ومتطوعات من أبناء الكويت، الذين لم تمنعهم ظروف أمطار الخير من العمل على خدمة المحتاجين في المناطق المنكوبة. وأوضح أنه «بفضل من الله تعالى وجهود القائمين على جمعية السلام الخيرية تمكن المتطوعون الأبطال من تجهيز 91 شاحنة محملة بالمواد الإغاثية والغذائية لإرسالها لإخواننا وأخواتنا في كل من سورية واليمن، فيما كان الهدف هو تجهيز 50 شاحنة، وهذا إن دل على شيء فيدل على أصالة الكويتيين وأنهم جبلوا على حب العمل الخيري منذ القدم». وتوجه الغانم بجزيل الشكر وعظيم الامتنان إلى جمعية السلام الخيرية على جهودها الحثيثة، التي جسدت أسمى معاني التكافل والتعاون، لما قدمته وما زالت تقدمه من دعم متواصل للعديد من المشاريع الإنسانية في قارتي آسيا وأفريقيا. وأبدى الغانم ابتهاجه بما رأى من حسن ترتيب وتنظيم في مقر الشاحنات، مشيراً الى الحركة الدؤوبة والمنظمة في عمليات المناولة والنقل من المحسنين والى الجمعية وصولا الى اعماق الشاحنة، متوجهاً بالشكر إلى الأيادي الخيرة التي امتدت إلى الكثير من المحتاجين في أصقاع الأرض، لاسيما في أوقات المجاعات والكوارث الطبيعية، معرباً عن الفخر والاعتزاز بالكويت وشعبها. وأضاف الغانم انه ونظرا للتقلبات الجوية الحادة في البلاد توقف كل شيء إلا العمل الخيري، الذي استمر معطاء متواصلا مع المحسنين والمستفيدين في ذات الوقت، وحركة التبرع للشاحنات خير مثال. وأبدى الغانم فخره واعتزازه اثناء التصوير مع متطوعي الجمعية بعملهم، وقال انني اعتز بما يقدمه الكويتيون الذين يعززون قيم الخير ويؤصلونها في الانسان الكويتي لتصبح علامة فارقة يتميز بها. من جهته، قال النائب الدقباسي «إنني شديد الامتنان لله على إنعامه، وان الامطار تثبت معدنا اصيلا للانسان الكويتي في مجال الخير والانسانية والتطوع». وامتدح العون مبادرة رئيس مجلس الامة وشكره عليها. وقال ان «مساهمات فريق شركة علي الغانم الانسانية مع الجمعية كثيرة، وتمنى ان تحذو الشركات في القطاع الخاص هذا النهج وهذا المنحى في التفاعل مباشرة مع الامور الملحة والمستجدة». وختم العون بالقول إن الجمعية«ستحتفل السبت بانتهاء عرسها في مشروع شاحنات الكويت بتوديع كل الشاحنات الى مبتغاها، آملا ان تصل الى اخواننا في سورية لتخفف عنهم وترفع من معاناتهم وتعينهم على شتاء هذا العام الشديد».

جميع الحقوق محفوظة