الأحد 10 نوفمبر 2019

الشركات الكبرى والدور الاستشارية... «شاهد»

الشركات الكبرى والدور الاستشارية... «شاهد»

الشركات الكبرى والدور الاستشارية... «شاهد»

جمعٌ من مسؤولي الدور الاستشارية الهندسية، والشركات العقارية الكبرى في البلاد، أدلوا بدلوهم بكل شفافية وصراحة، عما أحدثته بلدية الكويت أخيراً من إنجازات عدة ساهمت في تسهيل إجراءات إصدار التراخيص وتعهدات الإشراف الخاصة، فلم تكن النظرية بالنسبة لهم مجرد أرقام، بل كانت أفعالاً مترجمة على أرض الواقع لامسوها فعلياً من خلال التعاملات الأخيرة مع النظام الإلكتروني الذي اجتهدت البلدية لتطبيقه، وتعميمه في وقت قياسي.
تأكيدات رؤساء مجالس الإدارة، ومديري الدور الهندسية من ذوي الاختصاص، كانت حازمة بأن خطوات البلدية بدت واضحة بشكل كبير، من خلال تقليص الدورة المستندية، وإلغاء التعاملات الورقية، والاعتماد مباشرة على التراسل الالكتروني الذي ساهم في تقليل المدة الزمنية لاستخراج كل ما يخص المشاريع الكبرى.
مع تلك التصريحات التي خصوا «الراي» بها، أشادوا بالتقدم والتطور الذي وصلت إليه البلدية، وتصنيفها ضمن مؤشرات البنك الدولي كـ«الأقوى إصلاحاً»، مؤكدين أن «التطوير الشامل والفاعل لعملية إصدار الموافقات والتراخيص عبر بوابة البلدية ومواقعها الالكترونية، بات سهلاً ومرناً بالنسبة لهم»، لاسيما أن الرخص أصبحت تصدر خلال يوم أو يومين فقط، ما يعتبر إنجازاً حقيقياً له الأثر الكبير في دعم القطاع الخاص، وقطاعات البناء بشكل مباشر.

محمد المرزوق: بفضل البلدية يستخرج مستثمرو «الخاص» الرخص في يوم

هنأ رئيس مجلس إدارة مجموعة التمدين محمد جاسم المرزوق، بلدية الكويت على الإنجاز الكبير بتصنيفها على قائمة «الأقوى إصلاحاً» على مستوى الجهات الحكومية الأخرى، وذلك وفقاً لآخر تصنيف ومؤشرات صادرة من قبل البنك الدولي.
وأشاد المرزوق بجهود مدير البلدية أحمد المنفوحي، «الذي نجح بكل عزيمة وإصرار على قيادة البلدية نحو تحقيق المزيد من التقدم والتطور على صعيد تحسين ترتيب الكويت على مستوى مؤشر سهولة ممارسة الأعمال»، لافتاً إلى أن «المستثمرين من القطاع الخاص باتوا اليوم بفضل خطة البلدية الطموحة والهادفة إلى تطوير نموذج أعمالها وفق أعلى المعايير والمستويات، قادرين على استخراج التراخيص الخاصة بمشاريعهم خلال يوم واحد فقط، وذلك بعد أن كان يستغرق استخراج مثل هذه التراخيص أشهراً طويلة».
واعتبر أن «هذا الأمر يسهم بشكل كبير في تحقيق رغبة وتطلعات سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، الرامية إلى تحويل الكويت لمركز تجاري إقليمي رائد على مستوى المنطقة»، مضيفاً أنه «في هذا الشأن لا يفوتنا أن نشيد بجهود وزير البلدية فهد الشعلة، ورئيس المجلس البلدي أسامة العتيبي في دعم توجهات البلدية بهدف تعزيز بيئة الأعمال ودعم القطاع الخاص في تحقيق التطلعات المنشودة».

عماد الرشود: التحول البالغ في تعامل البلدية اتسم بمرونة وتفهم وسرعة

قال رئيس مجلس إدارة الرشود للاستشارات الهندسية عماد الرشود، إن «البلدية شهدت في الفترة الأخيرة طفرة واضحة في مجال التراخيص الهندسية، إذ تم تطوير كافة خدمات البلدية المتعلقة بالتراخيص، وتم تطوير برنامج التراسل الإلكتروني الخاص بالبلدية، وأصبح في مقدور المكاتب الهندسية إرسال المعاملات ودراستها من قبل البلدية، واعتماد المعاملة بسرعة فائقة، ومن ثم إصدار التراخيص وطباعتها من داخل المكاتب الهندسية وذلك خلال يوم واحد دون الحاجة للتوجه إلى البلدية في أي مرحلة من المراحل».
وأضاف الرشود أنه «أصبح بمقدرة المكاتب الهندسية إصدار تعهدات الإشراف في نفس لحظة صدور التراخيص، ما أدى إلى توفير الوقت والمجهود على المكاتب الهندسية والملاك». وأشار إلى التحول البالغ في التعامل مع البلدية، إذ أصبح يتسم بالمرونة البالغة والتفهم والسرعة، ومن الملموس لدى المكاتب أن البلدية أصبحت عنصراً مساعداً على إنجاز المعاملات.

غازي النفيسي: اختصرت الدورة المستندية للمشاريع العقارية الكبرى

بيّن رئيس مجلس إدارة شركة دور الصالحية غازي النفيسي أن «مشروع العاصمة» يمثل نقلة نوعية للشركة في مجال التطوير والتنمية العقارية داخل مدينة الكويت، كونه يعد أكبر مشروع عقاري متعدد الأنشطة والاستعمالات يقام داخل العاصمة من قبل القطاع الخاص.
وقال إن إنجاز المشروع تطلب معاملة خاصة، من حيث اجراءات الحصول على موافقات الجهات الحكومية ذات العلاقة، وعلى رأسها بلدية الكويت، وذلك عن طريق معاملة المشروع بطريقة مهنية خاصة تتناسب مع أهميته، وتعدد أنشطته وحجمه، مشيراً إلى أنه يضاف إلى ذلك ما قامت به البلدية من تطوير شامل وفاعل لعملية اصدار الموافقات والتراخيص عبر بوابتها ومواقعها الالكترونية، والذي أدى إلى اختصار الدورة المستندية.

وليد الشريعان: البلدية سخّرت طاقاتها لتسهيل إجراءات المستثمرين

أشاد الرئيس التنفيذي لشركة المباني وليد الشريعان، بالدور الذي قامت به بلدية الكويت في تحسين بيئة الأعمال، وقيادتها إلى المراكز الأولى، والتي نتج عنها إعلان البلدية كـ «الأقوى إصلاحاً» على مستوى الجهات الحكومية الأخرى ضمن مؤشرات تقرير البنك الدولي.
وأكد الشريعان أن «البلدية تحرص على تسخير طاقاتها لتسهيل الاجراءات الخاصة بالمستثمرين، والتغلب على أي معوقات قد تعترض سير العمل ضمن وقت زمني سريع»، مشيراً إلى «همة مدير عام البلدية المهندس أحمد المنفوحي، في السعي نحو تميز عمل البلدية، حيث كان التغيير ملحوظاً في السنوات الأخيرة منذ أن تولى قيادة البلدية، والتي أصبحت اليوم في مقدمة الجهات الحكومية بشفافية عملها».

سعدون العيسى: تطوير موقعها الإلكتروني أدى للدفع بعجلة التنمية

أكد الشريك ومدير دار «SHH» للاستشارات الهندسية سعدون العيسى، أن «ما أنجزته البلدية من تطوير الموقع الالكتروني لإصدار تراخيص البناء أدى إلى تسريع الاجراءات، وتقليص الدورة المستندية ما كان له تأثير إيجابي واضح على مستويين، الأول يتعلق بسهولة وسرعة إصدار التراخيص الخاصة بمشاريعها، وتقليل تكاليفها، وتنظيم العلاقة بينها وبين البلدية والجهات الحكومية ذات الصلة، من خلال التحول الكامل إلى الصيغة الالكترونية والتخلي عن الورقيات، بدءاً من ملف المشروع ومروراً بالمخططات والمستندات أثناء تقديم ودراسة المشاريع حتى إصدار رخصة البناء».
وأوضح العيسى أن «من ضمن المستوى الأول، يأتي الربط الالكتروني مع الجهات الحكومية الرئيسية ذات الصلة للتأكيد على صحة موافقاتهم المطلوبة لإصدار رخصة البناء، وذلك بمجرد ادخال بيانات هذه الموافقات إلى الموقع الالكتروني، إضافة لدفع الرسوم وطباعة الرخصة من خلال المكتب الاستشاري، وإضافة باركود على كل رخصة بناء يتيح لمالك العقار الاطلاع على جميع بيانات الرخصة في مكان».
وأشار إلى أن المستوى الثاني، يخص جميع ما سبق من مميزات، ما يؤدي إلى دفع عجلة التنمية بالدولة، من خلال سرعة إنجاز جميع المشاريع على اختلاف أنواعها ومستوياتها، وخصوصاً المشاريع الكبرى سواء في مرحلة التصميم أو التنفيذ.

نزار العنجري يُشيد بالتطور الكبير وسرعة إنجاز المعاملات

قال مدير دار نزار العنجري للاستشارات الهندسية نزار العنجري، إن بلدية الكويت عهدت خلال الفترة الأخيرة إلى إعادة تنظيم العمل بالإدارات المختلفة، وخاصة في الإدارات الهندسية، مثل إدارة البناء والتنظيم، وإدارة الطابع الخاص والمخطط الهيكلي، وإدارة المساحة، وذلك بهدف تطوير أداء جميع تلك الإدارات، وتحسين أساليب وطرق تقديم الخدمات للمستفيدين، نظراً لما تلعبه من دور في تنمية قطاعات البناء، والتعمير، والمؤشرات التنافسية الاقتصادية لدولة الكويت على المستويين المحلي والإقليمي.
وبين العنجري أن «إدارة تراخيص البناء تقوم بالعمل على تقوية أدائها بالشكل والطريقة التي تساعد على تقوية الجودة والتدقيق عليها، حيث تم تطبيق برنامج تراخيص البناء الإلكتروني، ما أدى إلى تخفيض عدد الإجراءات اللازمة للحصول على رخصة البناء، وسرعة وسهولة نقل المعاملة من طرف لآخر أو من إدارة لأخرى، وبالتالي أصبحت التراخيص وتعهدات الإشراف تصدر خلال يوم أو يومين بحد أقصى في حالة عدم وجود أي ملاحظات عليها»، موضحاً أن «إصدار الرخصة والتعهد كان يحتاج أشهراً عدة في فترة ما قبل التطوير».
وأضاف أن «تطبيق النظام الإلكتروني ساعد في زيادة عدد المعاملات التي يمكن للمكاتب الاستشارية تقديمها في اليوم الواحد، مع زيادة معدل المعاملات التي يتم إنجازها أيضاً»، مؤكداً أن «من الخطوات المهمة التي أنجزتها البلدية، والتي تم العمل بها وساعدت على تطوير الأداء، هي إمكانية الاجتماع مع لجنة الطابع الخاص، وعرض التصاميم عليها للتأكد من مطابقتها لشروط البناء، وذلك قبل تقديمها للجهات الأخرى، مما ساعد في توفير وقت المكاتب الاستشارية وحمايتها من إعادة تصميم المشاريع في حالة الموافقة عليها من جهات أخرى، وعدم تطابقها مع قوانين وشروط البناء».
وتابع موضحاً أن «المعاملة بالطابع الخاص أصبحت تحتاج في الوقت الحالي لفترة أسبوع واحد فقط لأخذ الموافقة عليها مهما كان حجم المشروع، فيما كانت بالسابق تحتاج لأشهر عدة، وقد تصل إلى سنة أو أكثر». وأشاد بالدور الذي تقوم به بلدية الكويت ومسؤولوها، وعلى رأسهم مديرها أحمد المنفوحي، وعلى التطور الكبير لتيسير الأعمال وسرعة إنجاز المعاملات التي قلما يوجد مثلها في الدول الأخرى.

جميع الحقوق محفوظة