قال مرشح الدائرة الخامسة النائب د ..محمد هادي الحويلة إنه مع الاستحقاق الدستوري المتمثل في الانتخابات النيابية (أمة 2020) يجدد العهد والوعد أمام الله عز وجل وأمام الناخبين بأن يواصل مسيرة العطاء والوفاء للوطن الغالي الكويت، ولأبناء الدائرة الخامسة الذين تشرف بنيل ثقتهم الغالية بالمجلس السابق.

وقال الحويلة في تصريح صحافي :«هي ثقة أعتز بها وأمانة أسال عنها أمام الله عز وجل وأمامكم وهي ما يدفعني دائما لبذل أقصى الجهد والإمكانيات لنكون عند حسن ظنكم».

وخاطب الحويلة أبناء الدائرة الخامسة بقوله: «نحن على موعد مع استحقاق انتخابي جديد بعد 4 سنوات تشرفت خلالها بتمثيلكم في مجلس الأمة، حرصت خلالها على أن يكون منهجي وأدائي متسقا مع أهدافي المعلنة وقناعاتي الثابتة التي تستند الى مرتكزين أساسيين مخافة الله الذي يرى أعمالنا، ثم القسم الدستوري الذي أديناه بأن نخلص للوطن والأمير، وأن نحترم الدستور وقوانين الدولة، وأن نذود عن حريات الشعب ومصالحه وأمواله، وأن نؤدي أعمالنا بالأمانة والصدق».

وأضاف الحويلة: «هذا ما حرصت على أن أجسده خلال السنوات الماضية في ممارسة دوري البرلماني عبر الرقابة والتشريع، ومن خلال عضويتي في الكثير من لجان المجلس في الفصل التشريعي الخامس عشر، وترجمنا ذلك بالانحياز للمواقف الوطنية المستحقة للشعب الكويتي داخل المجلس وخارجه، وبذلنا الجهود الحثيثة في متابعة خطة الحكومة وأداء الوزارات والجهات الحكومية المختلفة، كما قمنا بالعديد من الزيارات الميدانية لتفقد هموم ومشاكل أبناء الدائرة الخامسة الكرام والكويت عموما واجتهدنا أن نلبي مسرعين عند كل نداء».

وقال الحويلة: «أتمنى أن أكون قد قدمت خلال تلك السنوات ما يرضي ربي، ويفي بأداء القسم الدستوري، ويلبي طموحاتكم، وبإذن الله تعالى لن نقف عند هذا المستوى من الأداء والإنجاز، بل نتطلع معكم لأن نستكمل ما بدأناه معا في تحقيق المزيد في كل الملفات الحيوية التي تهم دائرتنا ووطننا الحبيب الكويت».

وتابع: «نحن مقبلون على مرحلة جديدة مليئة بالتحديات الجسام داخليا وخارجيا تحتم علينا التكاتف والقيام بواجب المسؤولية لصناعة مستقبل أفضل الأبناء الكويت الأوفياء، ومن منطلق إيماني الراسخ وقناعاتي الثابتة بأن الله عز وجل يرى أعمالنا وستعرض عليه، وأنه لا يضيع أجر من أحسن عملا، وانطلاقا من رغبتي الأكيدة في بذل المزيد من الجهود في القضايا ذات الأولوية التي ستكون محل اهتمامي في المجلس القادم، والتي سيأتي بيانها في برنامجي الانتخابي لاحقا نجدد لكم عهد الوفاء بالأمانة والصدق، فإنني أجدد الوعد بأن نترجم عهدنا الصادق، وبرنامجنا الطموح إلى واقع ملموس من خلال الرقابة والتشريع والتنسيق مع كل مؤسسات الدولة من أجل استكمال مسيرة الإصلاح والبناء والتنمية واضعا أمامي قوله تعالى: (وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون)».