الأحد 13 سبتمبر 2020

الحكومة ترفض خفض سقف «الدين العام»

الحكومة ترفض خفض سقف «الدين العام»

الحكومة ترفض خفض سقف «الدين العام»

أبلغت الحكومة، أمس، لجنة الشؤون المالية البرلمانية رفضها المقترح الذي تقدّمت به اللجنة، ويقضي بخفض سقف الدين العام إلى 10 مليارات دينار.

وقالت رئيسة اللجنة صفاء الهاشم: «إن التصوّر الذي قدمته بخفض المبلغ إلى 10 مليارات مبنيّ على الدين الفعلي للدولة (4.5 مليارات دينار)؛ وبالتالي فإن هذا المبلغ يكفي للدين العام، على أن تقدّم الحكومة خطة إصلاح مالي واقتصادي وهيكلي متكامل».

وكشفت عن أن وزارة المالية بعثت كتاباً للجنة، أمس، يفيد بأن «الظروف العالمية وانخفاض مستويات الفائدة يمثّلان فرصة للاقتراض لآجال طويلة وبتكلفة منخفضة، خصوصاً أن الرصيد الائتماني لدولة الكويت لا يزال جيداً، إضافة إلى أن الاقتراض بآجال طويلة سيتيح للدولة التركيز على الإصلاحات المالية والاقتصادية وتنويع مصادر الدخل».

وأوضحت أن كتاب وزارة المالية يفيد بأن السيولة التي يقدمها مقترح اللجنة المالية أقل من المطلوب، وأنه يجب الأخذ بعين الاعتبار أوضاع المالية العامة وما آلت إليه بسبب الصدمة المزدوجة، والمتمثّلة في انخفاض أسعار النفط وتداعيات جائحة «كورونا».

وأكدت أن العجز الذي يتحدث عنه وزير المالية بقيمة 19 مليار دينار هو عجز مفتعل وغير صحيح؛ إذ جرى احتسابه على أساس 30 دولاراً للبرميل، في حين إن العجز الفعلي هو 4.5 مليارات دينار، في حال احتساب برميل النفط بسعر اليوم 44 دولاراً.

واستبعدت الهاشم موافقة المجلس على مشروع قانون الدين العام بصورته الحالية، معلّقة: «الوزير ربما يشتري الوقت بهدف إصدار المشروع بمرسوم ضرورة».

 

فيما يلي التفاصيل

أحال وزير المالية براك الشيتان كتاباً إلى مجلس الأمة، رفض فيه المقترح الذي قدمته اللجنة بخفض سقف الدين العام إلى 10 مليارات دينار، مشيراً إلى أن السيولة التي قدمها مقترح اللجنة أقل من المطلوب.

وأجّلت لجنة الشؤون المالية والاقتصادية التصويت على مشروع قانون بشأن حماية المنافسة، بسبب عدم اكتمال النصاب، وقالت رئيسة اللجنة النائبة صفاء الهاشم إنه جرى عقد اجتماع فرعي لمناقشة المشروع.

وأوضحت الهاشم في تصريح بمجلس الأمة أن مشروع القانون يتكوّن من ٤٢ مادة، تكفل حق التنافس الشريف ما بين الشركات الصغيرة والمتوسطة من جهة، والشركات الكبرى في السوق.

وقالت إن «عدم وجود نصوص قانونية تحمي المشاريع الصغيرة والمتوسطة في مواجهة الشركات الكبرى حدَّ من قدرة جهاز حماية المنافسة على حمايتها».

وأضافت: إن شركات التوصيل، على سبيل المثال، عانت أثناء أزمة «كورونا» من احتكار شركات التوصيل الكبرى بشكل عام، نتيجة لعدم وجود نص واضح يحفظ حقوقهم في المنافسة في السوق حتى تحقّق أرباحاً.

وأكدت أن مشروع القانون بعد التعديلات الكثيرة التي أجرتها اللجنة المالية والمكتب الفني للجنة والمكتب الفني للوزير جعل لجهاز حماية المنافسة أنياباً؛ بحيث سيكون هناك مجلس تأديب ولجنة تظلمات واضحة، تفرض عقوبات فورية على من يتجاوز في موضوع المنافسة.

ولفتت إلى أن مشروع القانون يتزامن مع قانون آخر، تسعى له اللجنة بكل قوة، وهو قانون الاستيراد الذي يتيح لكل الأفراد استيراد أي بضائع أو خدمات، يمكن أن تقدّم من دون اللجوء إلى أصحاب الشركات الكبرى، معتبرة أن القانون سيسهم في كسر الاحتكار الموجود.

من جهة أخرى، قالت الهاشم: إن «وزير المالية طلب في الجلسة الأخيرة سحب التقرير المتعلق بموضوع الدين العام لمدة أسبوعين، لكي يقدم رؤية الوزارة في هذا الجانب»، مبينة أنها بعثت رسالة للمجلس بانتهاء المدة التي طلبها الوزير من دون أن يقدم أي دراسة، وأنه لم يحضر أيّاً من اجتماعات اللجنة.

وأفادت بأنها قدّمت تصوّرا لإنقاذ الموقف، يبنى على الدين الفعلي للدولة 4.5 مليارات دينار؛ وبالتالي فإن مبلغ 10 مليارات دينار يكفي للدين العام، على أن تقدّم الحكومة خطة إصلاح مالي واقتصادي وهيكلي متكامل.

وكشفت عن أن وزارة المالية بعثت كتاباً للجنة أمس، يفيد بأن «الظروف العالمية وانخفاض مستويات الفائدة يمثلان فرصة للاقتراض لآجال طويلة وبتكلفة منخفضة، خاصة أن الرصيد الائتماني لدولة الكويت لا يزال جيدا، إضافة إلى أن الاقتراض بآجال طويلة سيتيح للدولة التركيز على الإصلاحات المالية والاقتصادية وتنويع مصادر الدخل للدولة».

وأكدت أن اللجنة المالية لم تتلقَّ أي خطة من وزير المالية للإصلاح المالي والاقتصادي، أو أي برامج اقتصادية لتنويع مصادر دخل.

وأوضحت أن كتاب وزارة المالية يفيد بأن السيولة التي يقدمها مقترح اللجنة المالية أقل من المطلوب، وأنه يجب الأخذ بعين الاعتبار أوضاع المالية العامة وما آلت إليه بسبب الصدمة المزدوجة، والمتمثلة في انخفاض أسعار النفط وتداعيات جائحة «كورونا».

وأكدت أن العجز الذي يتحدث عنه وزير المالية بقيمة 19 مليار دينار هو عجز مفتعل وغير صحيح؛ إذ جرى احتسابه على أساس ٣٠ دولارا للبرميل، في حين إن العجز الفعلي 4.5 مليارات دينار في حال احتساب برميل النفط بسعر اليوم ٤٤ دولاراً.

واستبعدت الهاشم موافقة المجلس على مشروع قانون الدين العام بصورته الحالية، معلقة: «الوزير قد يكون يشتري الوقت بهدف إصدار المشروع بمرسوم ضرورة».

أمنية بالشفاء للبابطين وحماد

 

تمنّت الهاشم الشفاء العاجل للنائبين عبدالوهاب البابطين وسعدون حماد، بعد إصابتهما بفيروس كورونا، مشيرة إلى إلغاء الجلسة التي كان مقرراً عقدها غداً (الثلاثاء)، نظراً إلى الاشتراطات التي فرضتها السلطات الصحية.

  •  

جميع الحقوق محفوظة