في مشهد أقل ما يوصف به أنه ينذر بالخطر وينافي الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد، ضجت الأسواق بالزحام واختنقت كثير من الشوارع والطرقات الرئيسية منذ الساعات الأولى من صباح امس، إذ خرج عشرات آلاف المواطنين والمقيمين للتسوق وقضاء مصالحهم بعد انتهاء ساعات حظر التجول.

وكان لافتا ومؤسفا، وفقا لمصادر متابعة، «أن التعليمات الصحية والاحترازية لم تحقق كامل اهدافها بعد»، «فالتباعد الاجتماعي الوقائي» لمنع انتشار كورونا كان شبه مهمل في سباق التسوق، واهمل كثير من الناس قاعدة الحجر المنزلي الذي اتضح انه مخترق جدا امس في مقابل احترام كبير لحظر التجول ليلا..

في المقابل، قال رئيس الوزراء سمو الشيخ صباح الخالد في الاجتماع الاستثنائي لمجلس الوزراء، الذي ترأّسه سمو الأمير أمس: «نواجه عدوّاً شرساً، ويجب أن تكون إجراءاتنا قاسية، وتفهُّم الشعب والمقيمين ساعدنا في التعامل مع الأزمة».

وأضاف الخالد: «وصلنا إلى مرحلة متقدمة في إجراءات إعادة المواطنين من الخارج، وجاهزون للعمل على عودتهم في أقرب وقت ممكن».

من جهته، أكد وزير الصحة د.باسل الصباح أن الوضع في الكويت تحت السيطرة، متوقِّعا أن تزيد الأزمة في الشهرين المقبلَين، وبعدها يتم تثبيت عدد الحالات، ثم يتوقَّع تالياً انخفاض الحالات، بإذن الله تعالى».

مجرد سؤال
هل أصبح «الحظر الشامل».. هو الحل الشامل؟!