حقَّقت بورصة الكويت أمس، مكاسب ملحوظة، واكتست مؤشراتها باللون الأخضر في ختام تداولات الأسبوع، على وقع دخول سيولة الصناديق الخاملة والعودة التدريجية لسيولة المحافظ والصناديق والأفراد الذين باعوا على الأجانب يوم الترقية على مؤشر MSCI، حيث أُدخل للسوق نحو مليار دينار. وارتفع مؤشر السوق العام بنسبة %1.5، من خلال تداول 302 مليون سهم، بقيمة 85.1 مليون دينار عبر 12.4 ألف صفقة، في حين ارتفع مؤشر السوق الأول بنسبة %1.9 من خلال تداول 175 مليون سهم، بقيمة 75.2 مليون دينار عبر 8.7 آلاف صفقة. وارتفعت القيمة السوقية للبورصة أمس، بقيمة 475 مليون دينار، لتستقر عند 32.9 مليار دينار، من خلال تداول 124 سهماً، حقّقت منها 75 سهماً مكاسب، مقابل 38 سهماً خسارة، و11 سهماً ظلت من دون تغيير.

فيما يلي التفاصيل الكاملة

حققت بورصة الكويت أمس مكاسب ملحوظة واكتست مؤشراتها باللون الأخضر، على وقع دخول سيولة الصناديق الخاملة والعودة التدريجية لسيولة المحافظ والصناديق والأفراد الذين باعوا على الأجانب يوم الترقية على مؤشر MSCI نهاية الشهر الماضي، والتي أدخلت للسوق نحو مليار دينار.

ارتفع مؤشر السوق العام بنسبة %1.5، من خلال تداول 302 مليون سهم بقيمة 85.1 مليون دينار عبر 12.4 الف صفقة، في حين ارتفع مؤشر السوق الأول بنسبة %1.8 من خلال تداول 175 مليون سهم بقيمة 75.2 مليون دينار عبر 8.7 آلاف صفقة. وارتفعت القيمة السوقية للبورصة أمس بقيمة 475 مليون دينار، لتستقر عند 32.9 مليار دينار من خلال تداول 124 سهماً، حققت منها 75 سهماً مكاسب، مقابل 38 سهماً خسارة و11 سهما ظلت من دون تغيير.

وعلى خلاف الأسواق الخليجية التي شهدت مكاسب كبيرة قبل الترقية، وتعرضت لموجات تراجع كبيرة بعدها، قد يأخذ السوق الكويتي مسارا مخالفا، إذ ارتفعت مؤشرات السوق على مدى جلستين من ضمن ثلاث جلسات، حيث بلغت السيولة المتداولة 82 مليون دينار و43 مليوناً و85.1 مليون دينار في كل منها على التوالي.

وحققت الأسهم المدرجة على مؤشر MSCI القياسي العالمي مكاسب متفاوتة تراوحت بين %1 و%3، في حين عاد سهم «بيتك» لقيادة تداولات السوق مستحوذاً على سيولة بقيمة 13.5 مليون دينار، يليه «الأهلي المتحد» 11.3 مليوناً و«الوطني» 10.9 ملايين و«الخليج» 8.8 ملايين و«زين» 7.7 ملايين دينار. من جانبها، قالت مصادر بورصوية ان المحافظ والصناديق والأفراد الذين باعوا قبل الترقية ويومها، بات لديهم سيولة جيدة تمكنهم من بناء مراكز جديدة، في حين تواصل الصناديق الخاملة المتابعة لمؤشر MSCI عمليات الشراء، علماً أن التقارير العالمية توقعت دخول مبالغ من الصناديق الخاملة تدور حول القيمة التي دخلت من الصناديق النشطة.

وأشارت الى أن الأسهم المدرجة في السوق الرئيسي قد ينالها نصيب من السيولة المتداولة في السوق، حيث بلغت قيمة التداولات في السوق الرئيسي أمس 10 ملايين دينار مرتفعاً بنسبة %0.3 بقيادة أسهم «أعيان» و«الأولى» و«الكابلات»، حيث استحوذت الأسهم الثلاثة على نصف سيولة هذا السوق.