أكد وكيل وزارة الإعلام المساعد لشؤون التلفزيون سعود الخالدي أن المرأة الكويتية بما تملكه من خبرات وقدرات ومؤهلات تعد شريكا أساسيا في إعداد وتنفيذ رؤية (كويت جديدة 2035). جاء ذلك في تصريح أدلى به الخالدي اليوم الاثنين لدى افتتاحه مؤتمر (جوهر المرأة بين التمكين والاعلام) نيابة عن وزير الاعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب محمد الجبري والذي تنظمه لجنة المرأة في جمعية المحامين الكويتية بمناسبة يوم المرأة العالمي. وأوضح الخالدي أن رؤية (كويت جديدة 2035) لم تغفل جهود المرأة الكويتية والاهتمام بها تقديرا لدورها الرائد في خطط التنمية مشيرا إلى حرص القيادة السياسية على دعمها في مختلف المجالات. وأشار إلى حرص (الاعلام) على دعم الكوادر النسائية بالوزارة منوها "بتعيين وكيلة الوزارة منيرة الهويدي أخيرا وهي المرة الاولى التي تشغل فيها امرأة هذا المنصب في الوزارة". من جهتها قالت المستشار التربوي ونائب رئيس مركز التنمية الاقتصادية الشيخة سهيلة سالم الصباح في تصريح مماثل إن المرأة الكويتية فرضت نفسها عنصرا أساسيا على المشهد السياسي والاقتصادي والاجتماعي والرياضي في البلاد. وأوضحت الشيخة سهيلة الصباح أن المرأة الكويتية مكون أساسي في المجتمع إذ بدأت عملها السياسي بشكل قوي ولافت عبر تمثيل أربع نساء في مجلس الأمة في أول مشاركة لهن مبينة أن عدم وجود مثل هذا العدد حاليا او في المجالس السابقة لا يعني انحسار هذا المسار. وذكرت أن الانجازات التي حققتها المرأة الكويتية "لا تعد ولا تحصى" لافتة إلى أن دور المرأة حاضر على كل المستويات. وكان رئيس جمعية المحامين الكويتية شريان الشريان قال في كلمة خلال افتتاح المؤتمر إن المرأة عماد من أعمدة المجتمع وتلعب دور أساسي فيه مشيرا إلى أهمية تحسين نظرة المجتمع للمرأة واظهار الصورة الايجابية الحقيقية لها عبر وسائل الاعلام. وبين الشريان أن المؤتمر يعد تطبيقا فعالا للرؤية الأميرية السامية المعنية بتمكين الشباب وتعزيز دوره في المجتمع الكويتي من خلال تغيير الفكر المجتمعي وتحسين صورة المرأة واظهار دورها الحقيقي والمسؤولية التي تحمل اعباءها مما يؤثر وبشكل ايجابي على تمكينها وتوليها مناصب قيادية. وأوضح أن المرأة التي سطرت أروع البطولات والإنجازات على مختلف الأصعدة تستحق كل التقدير "فهي الأم والقائدة وصانعة الرجال". بدورها قالت الرئيس العام للمؤتمر المحامية منى الأربش في كلمة مماثلة إن أهمية المؤتمر تكمن باهتمامه بقضايا المرأة المعاصرة وعلى رأسها التمكين في المناصب القيادية والسياسية المحلية والعالمية وتحسين صورتها في المجالات كافة. ولفتت إلى أن مشاركة العديد من الجهات في المؤتمر تعد إشارة واضحة على حرصها لرفعة المجتمع الكويتي وايمانا منها بضرورة العمل الدؤوب على تنمية الدور الحقيقي للمرأة في المجتمع.