منحت الولايات المتحدة شركتي بي.بي وسيريكا إنرجي ترخيصا جديدا لتشغيل حقل غاز في بحر الشمال تملك إيران جزءا منه، في إعفاء نادر تمنحه إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب مع استعدادها لإعادة فرض عقوبات على طهران في الشهر المقبل. وقالت سيريكا إنرجي في بيان إن تمديد الإعفاء سيسمح لها باستكمال الاستحواذ على حصة بي.بي في حقول روم وبروس وكيث، إلى جانب شراء حصص توتال في بروس وكيث. وتملك وحدة تابعة لشركة النفط الوطنية الإيرانية نصف حقل روم، الذي يلبي نحو خمسة بالمئة من الطلب البريطاني على الغاز. ومدد مكتب مراقبة الأصول الخارجية الأميركي ترخيصا للكيانات الأميركية والمملوكة أو الخاضعة لسيطرة أميركية لتقديم السلع والخدمات والدعم لحقل روم. وتحظر العقوبات الأميركية الجديدة على طهران، والتي ستدخل حيز التطبيق الكامل في الرابع من نوفمبر/ تشرين الثاني، على الشركات والمواطنين الأميركيين التعامل مع الشركات الإيرانية أو إجراء معاملات بالدولار مع إيران. وتقول سيريكا إن الترخيص الجديد مشروط بإنشاء حساب ضمان يحوي كل الأرباح المحققة من الحقل طالما ظلت العقوبات سارية. وكانت آلية مماثلة وُضعت في الجولة السابقة من العقوبات الأميركية على إيران. وقالت سيريكا إن الترخيص الجديد يسري حتى 31 أكتوبر/ تشرين الأول 2019، مع إمكانية تجديده عند الطلب.