في الاول من يوليو وعقب اطمئنان صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، حفظه الله، على صحة وسلامة النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر صباح الأحمد، وبهذه المناسبة أود أن أقول للشيخ ناصر خطاك السوء والحمد لله على سلامتك. شمل صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد حفظه الله برعايته وحضوره حفل افتتاح مدينة الجهراء الطبية والتي تضم أحد أكبر المختبرات المركزية، وأكبر مركز أمومة لأمراض النساء ومركز أسنان عالمي وغرف عناية مركزة فائقة الجودة، وواحد من أكبر أقسام حوادث وطوارئ في الكويت و32 جناحا للعمليات والتعقيم المركزي، و135 عيادة خارجية، وقاعتي مؤتمرات، ومرافق تعليمية وقاعات محاضرات، وصيدليات أوتوماتيكية ومهبط هليكوبتر يتلاءم مع متطلبات الطيران المدني.. الخ، شي جميل وعجيب. تدشين مدينة الجهراء يأتي استكمالا للخطة التنموية للدولة وترجمة لرؤية صاحب السمو بتحويل الكويت إلى مركز مالي وتجاري وفي إطار جملة من المشاريع الضخمة والمميزة في القطاعات الثقافية والاجتماعية والقضائية والترفيهية، هذا الصرح الطبي ممكن أن يجعل الكويت مركزا طبيا إقليميا بل ومقصدا طبيا، كما أنه يدفع إلى تقليل بند العلاج بالخارج ما دامت لدينا أحدث أجهزة وأفضل خبرات يتواجدون في مكان واحد وفي الكويت وليس دولة أخرى. لا شك أن مدينة الجهراء الطبية إضافة إلى القطاع الصحي والذي هو في حالة جمود منذ عقود ولم نشهد إضافة في المستشفيات القائمة منذ نحو نصف قرن رغم تدشين الكويت عشرات المستشفيات في العديد من البلدان وظل الحال في الديرة محلك راوح. مشروع المدينة الصحية من بين مجموعة من المشاريع الحيوية التي تولى الديوان الأميري تنفيذها، وتتميز بتوافر التخصصات والأنظمة الطبية الحديثة، والتي تم استقطابها عن طريق كبرى الشركات العالمية في المجال الطبي، كنت وغيري نأمل أن تكون هذه المشاريع وغيرها من ضمن رؤى حكومتنا الرشيدة بما يؤدي لنقلة نوعية بالخدمات الصحية، ومن غير المنطقي أن ننسب هذا الإنجاز إلى الحكومة من باب إعطاء كل ذي حق حقه. «نحن حقا فخورون بإنجاز هذا المشروع العالمي في وقت قياسي ونقول للحكومة ناطرين ابتكارات وإضافات! حفظ الله الكويت وشعبها من كل مكروه. mkmalyaseen@ Alyaseen86@hotmail.com