- أخبار التكنولوجيا فرنسا تسمح باستئناف بيع هواتف «آيفون 12» بعد حل مشكلة الموجات الكهرومغناطيسية
- أوروبا بوتين يُوقّع مرسوما بشأن التجنيد الإجباري واستدعاء 130 ألف للخدمة
- الرياضة 3 لجان في اتحاد غرب آسيا للغوص تذهب للكويت
- الرئيسية سمو الأمير يعزي رئيس باكستان بضحايا الهجومين الإرهابيين
- محليات توفي بحادث فلحقته طفلته بعد ساعات.. يوتيوبر يبكي السعوديين
- الرئيسية سمو ولي العهد يعزي رئيس باكستان بضحايا الهجومين الإرهابيين
- محليات الكويت تدين وتستنكر الهجمات الغادرة في باكستان
- شرق أوسط قوة دفاع البحرين تنعى ضابطاً تُوفي متأثراً بإصابته بعد الهجوم الحوثي
- مجلس الأمة السعدون يعزي نظيريه الباكستانيين بضحايا هجومين إرهابيين
- أوروبا الاتحاد الأوروبي يدرس استعدادات توسيع التكتل
Admin
مِيكونو ضرب ظفار فماذا وجد؟ بقلم :أحمد الشنفري
مِيكونو ضرب ظفار فماذا وجد؟ بقلم :أحمد الشنفري
وجد ولله الحمد والمنة على فضله ثم فضل مولانا جلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم بيوت المواطنين بالحديد المسلح والطابوق والاسمنت مما حفظ راحة المواطنين في بيوتهم رغم شدته، ووجد استعدادات لجهات رسمية منظمة وتملك كافة الأدوات والمعدات الحديثة منها كانت استعدادات سابقة كتوسعة مجاري الأودية وتنظيفها من قبل بلدية ظفار وإنشاء السدود التي تحمي ولاية صلالة، ووجد أناسًا متحذرة واعية استمعت للتعليمات والتحذيرات بفضل خبراء الأرصاد الجوية واللجنة الوطنية للدفاع المدني والإعلام والتلفزيون والإذاعة بكل قنواتها وبكل اللغات وكافة الناشطين بوسائل التواصل الاجتماعي، ووجد جيوشًا من رجالات ونساء عُمان في كافة المجالات ومن كل الجهات الرسمية والخاصة والأهلية مستعدين لإنقاذ كل من يطلب المساعدة، ويعملون على إبقاء الحياة طبيعية، ووجد الإصرار على إبقاء الخدمات الأساسية تعمل رغم قسوته؛ كهرباء، ماء، اتصالات، ووجد أن هناك من أبناء عمان والمقيمين كذلك في ميادين الطب والتمريض جاهزين ومرابطين في أماكن عملهم بعيدًا عن أهاليهم، ووجد رجالًا في خضم قوته تخاطر بحياتها للتأكد من السدود لأجل أهلها والمقيمين على أرضها، ووجد رجال الشرطة والدفاع الوطني والإسعاف ملبين كل نداء استغاثة مغامرين بأرواحهم لأجل الآخرين ووجد قلوبًا رحيمة حافظت على المواطنين والمقيمين ونقلتهم لأماكن إيواء آمنة فقرر أن يكون مروره مرور الكرام على جميع قاطني ظفار. الحمد لله حمد الشاكرين على كل الأحوال وكل الشكر لمن سهر الليالي ولكل من اتصل بي ولكن من راسلني داخل السلطنة وخارجها ولكل من كان يتأكد دوما من سلامة الأحوال في ظفار، وشكرا لكل الجهات الحكومية التي قامت بدور كبير جدا كمثل التربية والتعليم والبلديات الإقليمية وموارد المياه وبلدية ظفار ووزارة التجارة والصناعة وهيئة حماية المستهلك وشركات الاتصالات والكهرباء ومكتب وزير الدولة ومحافظ ظفار والتنمية الاجتماعية ولكل الناشطين الاجتماعيين وشرطة عمان السلطانية وقوات السلطان المسلحة وهيئة الدفاع المدني واللجنة الرئيسية للدفاع المدني وكل شركات القطاع الخاص التي أسهمت ولكل الجهود الأهلية ولكل فرد في عماننا الحبيبة من أقصى جنوب عُمان إلى أقصى الشمال، ونقول : “وداعا مكونو