- أخبار التكنولوجيا فرنسا تسمح باستئناف بيع هواتف «آيفون 12» بعد حل مشكلة الموجات الكهرومغناطيسية
- أوروبا بوتين يُوقّع مرسوما بشأن التجنيد الإجباري واستدعاء 130 ألف للخدمة
- الرياضة 3 لجان في اتحاد غرب آسيا للغوص تذهب للكويت
- الرئيسية سمو الأمير يعزي رئيس باكستان بضحايا الهجومين الإرهابيين
- محليات توفي بحادث فلحقته طفلته بعد ساعات.. يوتيوبر يبكي السعوديين
- الرئيسية سمو ولي العهد يعزي رئيس باكستان بضحايا الهجومين الإرهابيين
- محليات الكويت تدين وتستنكر الهجمات الغادرة في باكستان
- شرق أوسط قوة دفاع البحرين تنعى ضابطاً تُوفي متأثراً بإصابته بعد الهجوم الحوثي
- مجلس الأمة السعدون يعزي نظيريه الباكستانيين بضحايا هجومين إرهابيين
- أوروبا الاتحاد الأوروبي يدرس استعدادات توسيع التكتل
Admin
الإخوان والعشق الحرام
الإخوان والعشق الحرام
يركز الخطاب الإخواني على نبذ مظاهر التغريب في العالم العربي، ويطالبون بعودة العرب الى دينهم وقيمهم الإسلامية الأصيلة، هذا ما يبدو لأي مراقب ويظهر لأي مواطن بسيط.
يعتمد الخطاب الإخواني على اتهام العلمانية بأنها وراء كل الشرور في هذه الكرة الأرضية، ويضعون الليبرالية في مصب حملاتهم واتهاماتهم، بل يصفون من خالفهم من العرب بأنهم حفنة من العلمانيين الليبراليين الذي يهدفون لصرف الناس عن دينهم، وإشغالهم في أمور دنياهم، وإبعادهم عن أمور دينهم.
وللإستشهاد بمنهج الإخوان المضاد للعلمانية، نورد قول سيد قطب في تعريفه للمجتمع الجاهلي أنه يعمل بمنهج تعلن "العلمانية كمنهج في التشريع، وحتى الحياة كلها، وبعضها وضع القوانين من عند نفسه تخالف شرع الله"، وهناك آلاف النصوص الإخوانية المكفرة للعلمانية والليبرالية.
وفي هذا إثبات لا يدحض على أن منهج الإخوان يعادي العلمانية ويراها شرا مطلقا، وأداة مخالفة للإسلام،
لكن ماذا عن من يناصرهم الإخوان في الوقت الراهن، لنأخذ تركيا مثالا واضحا: الإخوان يؤيدون التجربة التركية بخطاباتهم وخطبهم العديدة، ويرونها دولة إسلامية، ومنهجها يمضي على طريق الخلافة الرشيدة.
لا بأس فيما سبق، فمن حق الإخوان مناصرة من يريدون، لكن لنا نقد ذلك وبيان عورات الخطاب الإخواني.