الأربعاء 28 مارس 2018

“احياء التراث”: صواريخ “الحوثي” ضد السعودية إجرام تعدى الحدود لمجرمين من أعداء الله والإسلام

“احياء التراث”: صواريخ “الحوثي” ضد السعودية إجرام تعدى الحدود لمجرمين من أعداء الله والإسلام

“احياء التراث”: صواريخ “الحوثي” ضد السعودية إجرام تعدى الحدود لمجرمين من أعداء الله والإسلام

أصدرت جمعية إحياء التراث الإسلامي بياناً حول الاعتداء الحوثي بإطلاق الصواريخ الباليستية على المملكة العربية السعودية . موضحة بأنه تصعيد خطير للمجرمين المتمردين من أعداء الله وأعداء الإسلام من الحوثيين ومن شايعهم ، إذ تجرأوا بإطلاق صواريخ بالستية أسقطتها دفاعات التحالف العربي في عدة مناطق من المملكة العربية السعودية . ولا شك أن هذا إجرام قد تعدى الحدود ، وأحدث صدمة لدى كل مسلم في مشارق الأرض ومغاربها لما فيه من انتهاك لحرمة دولة إسلامية تضم أقدس بقاع الأرض ، وجرأة على دماء المسلمين الآمنين . واستنكرت الجمعية في بيانها هذا الاعتداء الفاجر ونحن نترقب وعيد الله في كل من يريد السوء بالإسلام والمسلمين ، فإن الله عز وجل سيخزيه في الدنيا والآخرة ، ويذيقه العذاب الأليم. ولا شك أن حرمة إيذاء المسلم هي أعظم وأكبر إرهاباً ، فكيف بمن أطلق الصواريخ ليروع الآمنين، ويبث الرعب في نفوسهم. وأضاف البيان : ونحن إذ نشد على عضد المملكة العربية السعودية حامية الحرمين الشريفين في مواجهة هذه الفتنة العظيمة ، فإننا يجب أن نقف خلف قيادتها الحكيمة بقيادة خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله دولاً وحكومات وشعوب في وجه كل ظالم معتد يريد السوء بدولنا وشعوبناً ومقدساتنا معتمدين في ذلك على الله عز وجل ناصر المؤمنين . كما طالبت الجمعية في بيانها الدول العربية والإسلامية جميعها بالتصدي لتلك الاعتداءات، وأن يضعوا حدًا لهذه المحاولات التي تسعى لإشاعة الفتنة في العالم الإسلامي أجمع ، وتبث الرعب والخوف في نفوس الآمنين في البلد الأمين. وأن تسعى حثيثاً لوقف الحرب بين المسلمين وحقن دمائهم أينما كانوا، عملاً بقوله تعالى : { إنما المؤمنون أخوة فأصلحوا بين أخويكم } . ولا شك أن كل يوم يمر علينا نزداد قناعة ويترسخ يقيننا أن عاصفة الحزم بقيادة المملكة العربية السعودية وبقية دول التحالف كانت ضرورة قصوى لحماية الأرض والعرض والمقدسات ، وإنقاذ اليمن من المفسدين المعتدين ، بل وإنقاذ جميع دول المنطقة مما يراد بها من دمار . واختتمت جمعية إحياء التراث بيانها موضحة بأن التاريخ يعيد نفسه ، إذ لا فرق بين الحوثي وكل من سعى للاعتداء على أرض الجزيرة العربية ومقدساتها فدمرهم الله وأخزاهم. والله نسأل أن يقطع دابر العصابات الحوثية الإرهابية، ومن شايعهم {وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون }. (الشعراء : 227) .

جميع الحقوق محفوظة