- أخبار التكنولوجيا فرنسا تسمح باستئناف بيع هواتف «آيفون 12» بعد حل مشكلة الموجات الكهرومغناطيسية
- أوروبا بوتين يُوقّع مرسوما بشأن التجنيد الإجباري واستدعاء 130 ألف للخدمة
- الرياضة 3 لجان في اتحاد غرب آسيا للغوص تذهب للكويت
- الرئيسية سمو الأمير يعزي رئيس باكستان بضحايا الهجومين الإرهابيين
- محليات توفي بحادث فلحقته طفلته بعد ساعات.. يوتيوبر يبكي السعوديين
- الرئيسية سمو ولي العهد يعزي رئيس باكستان بضحايا الهجومين الإرهابيين
- محليات الكويت تدين وتستنكر الهجمات الغادرة في باكستان
- شرق أوسط قوة دفاع البحرين تنعى ضابطاً تُوفي متأثراً بإصابته بعد الهجوم الحوثي
- مجلس الأمة السعدون يعزي نظيريه الباكستانيين بضحايا هجومين إرهابيين
- أوروبا الاتحاد الأوروبي يدرس استعدادات توسيع التكتل
غوغل كروم يتوقف عن العمل على ملايين الأجهزة الهاتفية
أستراليا تسعى لمنع إقامة المهاجرين الجدد في المدن الكبرى
يمني يحوّل منزله مدرسة للأطفال
يمني يحوّل منزله مدرسة للأطفال
حوّل يمني في مدينة تعز جنوب غربي البلاد، منزله إلى مدرسة تستقبل الطلاب العاجزين عن تلقي تعليمهم في مدارس أغلقت أبوابها بسبب الأزمة اليمنية. ويقع منزل عادل الشريحي في منطقة وادي السلامي الخاضعة إلى سيطرة قوات حكومة الشرعية اليمنية، في الجهة الغربية من مدينة تعز التي تحاصرها ميليشيات جماعة الحوثيين. وقال الشريحي لوكالة «فرانس برس»: «كان أمامنا خياران: إما أن يبقوا في الشارع، أو نجمعهم داخل المنزل كي يدرسوا ونحميهم من الرصاص». أمام المنزل الإسمنتي غير المطلي، يتجمّع مئات الأطفال صباحاً في صفوف متوازية، ينتظرون الإعلان عن بداية اليوم الدراسي من مكبر للصوت ثبّت على سطح المبنى قرب علم اليمن ولافتة بيضاء كتب عليها بخط اليد باللون الأخضر: «مدرسة النهضة». ووسط ضجيج من تبقى من الطلاب في الساحة الترابية أمام المنزل، يقول الشريحي: «الآن نأمل من الجهات الحكومية بأن تستكمل عملنا، وتحول المكان (إلى مدرسة بالفعل)، فالمساحة موجودة». وعاد طلاب في اليمن الشهر الماضي إلى المدارس التي استطاعت فتح أبوابها، لكن آلاف آخرين بقوا خارج أسوارها بسبب الأزمة، فيما يهدّد الانهيار الاقتصادي الناجم عن الحرب بحرمان ملايين من التعليم. وبالنسبة إلى صفاء محمد، الشابة التي تطوعت للتدريس في منزل الشريحي، فإن «العمل في هذه المدرسة، وطني قبل أن يكون عملاً إنسانياً». وتوضح المُدرّسة أن التعليم في هذا المنزل «اضطراري لأن أطفالنا أصبحوا ضائعين من دون دراسة، كون العديد من المدارس أغلقت أبوابها منذ عام 2015». وتشكو صفاء محمد من أن أموراً كثيرة تنقص المدرسة، وصفوفها مزدحمة، وقاعاتها غير مؤهلة، لكنها على رغم ذلك تعمل فيها «من دون راتب». وتقول: «واصلنا التعليم هنا على رغم الظروف المحيطة». وتستقبل «مدرسة النهضة» 712 طالباً من الجنسين يتلقون تعليمهم على أيدي 28 مدرّساً في صفوف مختلطة عددها 13. ويجلس الطلاب على الأرض فوق بسط ملونة وبين الجدران الإسمنتية في قاعة علّقت على بعضها صور للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي. ويدفع أهالي الطلاب مبالغ رمزية مقارنة بمدارس أخرى في مدينة تعز التي تخضع بعض أحيائها إلى نفوذ «حزب الإصلاح» وجماعات سلفية. وقال الطالب حافظ محمد «هذا المبنى أقرب إلينا من المدارس الأخرى التي لا نستطيع أيضاً دفع تكاليفها، ولذلك نقول: شكراً للمشرفين على المدرسة في منزل الشريحي.