زار وفد الهيئة العامة لشؤون ذوي الاعاقة مكتب المنسق المقيم والممثل للأمين العام للأمم المتحدة في الكويت الدكتور طارق الشيخ، وأهداه «توثيقا» لإنجازات الحملة الوطنية (واحنا بعد وياكم).

وكان من ضمن الوفد نائب مدير عام الهيئة للخدمات الطبية والاجتماعية والنفسية هنادي المبيلش ومديرة ادارة التخطيط والبحوث الخنساء الحسيني ومراقب مكتب مدير عام الهيئة أفنان الحسيني، كما حضرت مستشار التخطيط الاستراتيجي بمكتب المنسق المقيم للأمم المتحدة بالكويت سحر الشوا ومسؤول تنسيق تطوير برامج التوعية والاتصال لمكتب ممثل الأمين العام للأمم المتحدة المنسق المقيم لدى الكويت أسماء ايت السي.

وأعرب الدكتور طارق الشيخ عن سعادته بهذا الإهداء المطبوع الذي وثق إنجازات هذه الحملة الوطنية التي نظمتها الهيئة العامة لشؤون ذوي الإعاقة بالتعاون مـع معهد البناء البشري لتدريب فئات الرعاية الاجتماعية والتي بدأت في الاول من ابريل في اطار استراتيجية الامين العام للأمم المتحدة لذوي الاعاقة بمشاركة مكتب الامم المتحدة بدولة الكويت.

وأعلن الشيخ استمرار شراكتهم في الحملة وانضمامهم للمرحلة الثانية لها والتي تعتبر مرحلة تقييم وقياس أثر للقيمة المضافة لهذه الحملة بمشاركة كل الجهات التي انضمت لها وساندت في دعم أهدافها.

وأضاف الشيخ انه وبعد انتهاء المرحلة الخامسة التي أعلنتها حكومة الكويت لعودة الحياة الى طبيعتها في البلاد سيتم تكريم ومنح الشهادات الدولية لكل الجهات المشاركة وابناءنا المتطوعون من ذوي الإعاقة في حفل مشترك مع الهيئة العامة لشئون ذوي الإعاقة.

بدورها أعربت نائب مدير عام الهيئة للخدمات الطبية والاجتماعية والنفسية هنادي المبيلش عن شكرها لمنظمة الأمم المتحدة التي دعمت حملة (واحنا بعد وياكم) وهي المبادرة الوطنية لذوي الاعاقة لمكافحة فيروس كورونا المستجد، مشيرة إلى ان الهدف العام للحملة هو منح المعاق الحق في تلبية نداء الفزعة وأداء دوره الوطني في ظل هذه الظروف بإمكانياته الخاصة من خلال توفير إجراءات الحماية والوقاية له.

وبينت المبيلش ان الحملة ساهمت في تحقيق المشاركة في مساندة الأمن الوطني، وتحقيق رسالته، وترسيخ قيمته من خلال دعم الجهود الحكومية للوقاية من فيروس كورونا واستثمار الطاقات الإبداعية لأبنائنا من فئة ذوي الاعاقة والاستعانة بهم كموارد وكفاءات بشرية حتى في المجال التطوعي والخدمي وان اعمال الحملة وانشطتها ما هي الا تعزيز وإبراز لدور المعاق ودمجه في المجتمع من خلال دعم الدولة لهذه الفئة وتقدير جهودهم في كافة القطاعات.

أما عن أبرز أنشطة المشاركة في الحملة تحدثت مديرة إدارة التخطيط والبحوث الخنساء الحسيني عن نتائج الشراكة التي تميزت بها الجهات الخيرية، لافتة إلى مساهمة 12 جمعية خيرية من مؤسسات المجتمع المدني في توفير المساعدات الغذائية والسلال الوقائية لذوي الإعاقة المسجلين في نظام الهيئة، كما ساهمت الجمعيات الخيرية في توفير الوجبات الغذائية للعاملين في العقود الخدمية في الهيئة العامة لشؤون ذوي الإعاقة والمتواجدين في مقرات الايواء التابعة لها، إضافة الى دعم توفير المعلومات الأساسية حول جائحة كورونا للأشخاص ذوي الإعاقة – الصم والمكفوفين وذوي الإعاقات المختلفة – من خلال توفير مطويات مكتوبة بنظام برايل تم توزيعها على منازل المكفوفين و ضعاف البصر.