شهدت كاتدرائية الأقباط الأرثوذكس، وسط العاصمة المصرية القاهرة، وأغلب كنائسها في مختلف المحافظات، توافد المسؤولين لتقديم التهاني بعيد الميلاد. يأتي ذلك وسط انتشار أمني غير مسبوق شهدته الميادين العامة ومحيط الكنائس المصرية، اليوم الإثنين، بالتزامن مع احتفالات عيد الميلاد. وحسب بيانات الكنيسة الأرثوذكسية، شهدت الكاتدرائية توافد العديد من الوزراء، والمحافظين، وودبلوماسيين مصريين وعرب، إضافة لوفد من الجامعة العربية برئاسة الأمين العام أحمد أبو الغيط للتهنئة بعيد الميلاد. وقال مصدر أمني، «أن وزارة الداخلية تنفذ خطة تأمين احتفالات المواطنين المسيحيين بعيد الميلاد، عبر الانتشار السريع فى الشوارع والميادين وبمحيط الكنائس». وتمشل الخطة وضع أجهزة تشويش داخل الكنائس، وتسيير دوريات تمشط المناطق المحيطة، فضلا عن نشر نقاط تفتيش ثابتة لقوات الانتشار السريع، وتمركز مدرعة شرطة أمام كل كنيسة وسيارات من العمليات الخاصة. وتم تزويد الكنائس الكبرى بأجهزة كشف عن المتفجرات، ونقل مسارات الطرق من أمام الكنائس وتحويلها، ورفع السيارات المتروكة بمحيط المنشآت المهمة؛ تجنبا لأية أعمال إرهابية، وفق المصدر نفسه.