الثلاثاء 12 يونيو 2018

واشنطن تستدعي سفيرها لدى إسرائيل.. لبحث «صفقة القرن»

واشنطن تستدعي سفيرها لدى إسرائيل.. لبحث «صفقة القرن»

واشنطن تستدعي سفيرها لدى إسرائيل.. لبحث «صفقة القرن»

بينما تواصل سلطات الاحتلال الاسرائيلي سن القوانين والتشريعات لسلب الشعب الفلسطيني ارضه ومصادرة حقوقه، استدعت واشنطن سفيرها لدى اسرائيل بشكل مفاجئ، وسط معلومات وترسيبات عن ان هذه الزيارة على صلة بقرب اعلان الادارة الاميركية عن «صفقة القرن». وصادقت لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست الإسرائيلية، امس بالقراءتين الثانية والثالثة على مشروع اقتطاع من عوائد الضرائب للسلطة الفلسطينية، في حال استمر تحويل الرواتب للأسرى وأسر الشهداء. وينص المقترح على أن يخصم وزير مالية الاحتلال الاسرائيلي من أموال الضرائب، المبالغ التي تحولها السلطة الفلسطينية إلى ذوي الشهداء والأسرى الفلسطينيين، التي تقدر بنحو %7 من ميزانيتها، بما يعادل (300 مليون دولار) سنوياً. من جهة ثانية، ذكرت صحيفة «إسرائيل اليوم» امس ان واشنطن استدعت سفيرها في إسرائيل، دافيد فريدمان، لإجراء مباحثات عاجلة حول «صفقة القرن»، التي أصبحت شبه جاهزة، ودخلت مراحلها النهائية، وقد يتم الإعلان عنها قريبا. وكان من المفترض أن يلقي فريدمان كلمة في مؤتمر منظمة يهودية أميركية تدعى «اللجنة الأميركية اليهودية AJC»، في القدس، الأحد، لكنه أرسل كلمة مسجلة قال فيها إنه اضطر للمغادرة إلى واشنطن لإجراء مشاورات حول الخطة الأميركية للسلام. وقالت السفارة الأميركية إن فريدمان استدعي إلى واشنطن لإجراء مشاورات في وزارة الخارجية والبيت الأبيض. يذكر ان القيادة الفلسطينية اعلنت رفضها «صفقة القرن»، كما رفضت أي احتكار أميركي لرعاية عملية السلام منذ إعلان الرئيس الأميركي، 6 ديسمبر 2017، عن القدس عاصمة لإسرائيل، ونقل سفارة بلاده إليها.

جميع الحقوق محفوظة