الخميس 28 مارس 2019

واشنطن تريد إبقاء «قوة فض الاشتباك» في الجولان

واشنطن تريد إبقاء «قوة فض الاشتباك» في الجولان

واشنطن تريد إبقاء «قوة فض الاشتباك» في الجولان

أعلنت الولايات المتّحدة الأربعاء تأييدها الإبقاء على قوّة الأمم المتّحدة لمراقبة فضّ الاشتباك في الجولان (أندوف)، على الرّغم من قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب الاعتراف بسيادة إسرائيل على الهضبة. وخلال جسلة طارئة لمجلس الأمن الدولي عقدت بطلب من سورية، قال رودني هانتر عضو البعثة الأميركيّة في الأمم المتّحدة، إنّ الإعلان الذي وقّعه الرئيس الأميركي الإثنين «لا يؤثّر على اتّفاقية فضّ الاشتباك لعام 1974 ولا يُعرّض للخطر تفويض أندوف». وشدّد على أنّ «لأندوف دورًا حيويًا في الحفاظ على الاستقرار بين إسرائيل وسورية». وقال الديبلوماسي الأميركي إنّ «الولايات المتّحدة قلقة في شأن تقارير الأمم المتّحدة حول أنشطة عسكريّة متواصلة ووجود قوّات مسلّحة سوريّة في المنطقة العازلة المنزوعة السّلاح». وتابع «إنّ تفويض أندوف واضح للغاية: يجب ألا يكون هناك أيّ نشاط عسكري من أيّ نوع في المنطقة العازلة». وأردف «الولايات المتّحدة قلقة أيضًا حيال معلومات عن وجود لحزب الله في المنطقة العازلة». واحتلّت إسرائيل الجولان عام 1967 وضمّته عام 1981. ووقّع ترامب الإثنين على الاعتراف بسيادة إسرائيل على الهضبة، مثيراً موجة من الاحتجاجات في العالم ضدّ هذا القرار الذي يأتي في أعقاب قراره عام 2017 الاعتراف بالقدس عاصمةً لإسرائيل.

جميع الحقوق محفوظة