الأحد 16 سبتمبر 2018

واشنطن تدرس إعفاءات من بعض العقوبات على طهران

واشنطن تدرس إعفاءات من بعض العقوبات على طهران

واشنطن تدرس إعفاءات من بعض العقوبات على طهران

أعلن مايك بومبيو وزير الخارجية الأميركي، أن الولايات المتحدة لا تزال تدرس إمكانية إصدار إعفاءات من العقوبات على إيران وعلى أي بلد أو شركة تواصل التعامل معها بعد 4 نوفمبر المقبل، لكنه بقي في الوقت نفسه على موقف إدارة الرئيس دونالد ترامب الحازم حيال طهران. وقال بومبيو خلال مؤتمر صحافي، أول من أمس، «لا يزال هناك عدد من القرارات العالقة التي يتحتم علينا اتخاذها قبل مهلة 4 نوفمبر المقبل بشأن إعفاءات، إعفاءات محتملة». وأكد أنه لا يدري ما إذا كانت العقوبات ستطال المسؤولين في نظام «سويفت» الدولي للتحويلات المالية إذا ما واصلوا التعامل مع إيران. وأضاف «لا تخطئوا في الأمر، فبعد 4 نوفمبر، ستكون هناك قواعد مختلفة تماما بالنسبة لأي طرف يرى من الضروري التعامل مع جمهورية إيران، إنه يوم مهم جدا»، مشيراً إلى أن العديد من البلدان باشرت فك ارتباطها الاقتصادي مع إيران. كما وجه بومبيو انتقادات حادة لسلفه جون كيري بسبب لقائه مسؤولين إيرانيين في محادثات عبر قنوات خلفية واتهمه بمحاولة تقويض سياسة إدارة ترامب حيال طهران. وقال بومبيو، «ما فعله كيري غير لائق وغير مسبوق، ما كان يجب عليه أن يشارك في هذا النوع من السلوك. الأمر لا يتسق مع طبيعة السياسة الخارجية للولايات المتحدة كما أمر بها هذا الرئيس. الأمر تخطى كونه غير لائق». وأضاف «هذا وزير سابق للخارجية يتواصل مع أكبر دولة راعية للإرهاب في العالم ووفقا لما يقول.. كان يتحدث معهم.. كان يقول لهم أن ينتظروا إلى أن ترحل هذه الإدارة. لا يمكن أن تجد سابقة لمثل هذا الأمر في التاريخ الأميركي»، نافياً سعي الإدارة الأميركية لتغيير النظام الحاكم في إيران، فيما دعا السيناتور ماركو روبيو، عضو الكونغرس الأميركي، على موقع «تويتر» إيران إلى تعيين كيري مفاوضا رئيسيا لها. في المقابل، قال متحدث باسم كيري في بيان «لا يوجد شيء غير عادي، ناهيك عن غير لائق أو غير مناسب، بشأن اجتماع الدبلوماسيين السابقين مع نظرائهم الأجانب». إلى ذلك، طالب وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، الاتحاد الأوروبي بتعويض آثار العقوبات الأميركية، محذراً من أن طهران ستستأنف تخصيب اليورانيوم بشكل مكثف في حال استمرار «سلبية» الدول الأوروبية. وطالب ظريف في مقابلة مع مجلة «دير شبيغل» الألمانية، أمس، الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي بمعاقبة الشركات «إذا انسحبت من صفقات مع إيران بسبب العقوبات الأميركية». وبشأن تصرف إيران حال اختل «التوازن بين الأخذ والعطاء»، ذكر ظريف أن رد الفعل قد يكون زيادة تخصيب اليورانيوم، (واشنطن، لندن – أ ف ب، رويترز، فارس)

جميع الحقوق محفوظة