الأربعاء 09 مايو 2018

هيئة الرياضة تتجاوب مع خريطة طريق الأولمبية الدولية

هيئة الرياضة تتجاوب مع خريطة طريق الأولمبية الدولية

هيئة الرياضة تتجاوب مع خريطة طريق الأولمبية الدولية

قامت الهيئة العامة للرياضة بالرد على رسائل اللجنة الأولمبية الدولية بشأن خريطة الطريق. وجاء الرد بناء على طلب المنظمة الدولية التي اقتنعت بالردود الشفهية للوفد الكويتي في الاجتماع السابق بلوزان بدعم تلك الردود بكتاب رسمي تستند عليه الأولمبية الدولية. وكانت فحوى كتاب الهيئة العامة للرياضة قد تضمنت تأكيداً على مواصلة العمل على تطبيق خريطة الطريق المطروحة للوصول إلى حل سريع لأزمة الإيقاف الرياضي، وأن الحكومة الكويتية ممثلة في الهيئة العامة للرياضة لديها الرغبة الحقيقية في هذا الأمر وفق السيناريو المدرج في كتاب الأولمبية بتشكيل لجنة سداسية من الطرفين للمتابعة والإشراف على تنفيذ خريطة الطريق باعتماد النظم الأساسية للأندية وإجراء الانتخابات الخاصة بها، ومن ثم إجراء انتخابات الاتحادات واللجنة الأولمبية الكويتية وفق جدول زمني متفق عليه. كما حمل كتاب الهيئة تأكيداً على عدم القدرة على التطرق لعودة المجالس المنحلة نظراً لصدور أحكام قضائية في هذا الشأن. كما تضمن الرد توضيحاً حول طلب الأولمبية الدولية بضرورة العمل على أن تلعب الهيئة العامة للرياضة دوراً حيوياً لإيجاد تسوية مقبولة بين الحكومة الكويتية والمجلس الأولمبي الآسيوي، حيث تم التأكيد على أن هذا الأمر بيد مجلس الوزراء ووزارة الخارجية كونهما الجهتين المعنيتين بهذا الأمر. .. إلى بر الأمان الآن نحن بانتظار تعاضد الجميع للوصول بقارب الرياضة الى بر الأمان إلا أن هناك من يحاول فتح ثقوب في هذا القارب لإشغال النوخذة بإغلاق تلك الثقوب والتركيز عليها بدلاً من اتباع البوصلة الصحيحة للوصول إلى المرفأ الآمن. هكذا عرفنا توجه الهيئة العامة للرياضة والقائمين على الرياضة حالياً، وذلك ما فهمناه من تبادل الأحاديث مع الوفد الذي مثل الكويت رسمياً هناك، وان كنا مخطئين فليشرح لنا الحالمون بغرق السفينة وهم «خفافيش أينما حطوا» ما هي الأخطاء التي نوردها بناء على معلوماتنا من القيادة الرياضية «الهيئة العامة للرياضة» ولماذا فرحوا واستبشروا بغرق السفينة الرياضية؟ هل هم ضد نجاح مساعي الهيئة؟ أم أنهم يأملون في غرق الرياضة طالما أصحاب الشركة المغلقة خارج الحسبة؟

جميع الحقوق محفوظة