- أخبار التكنولوجيا فرنسا تسمح باستئناف بيع هواتف «آيفون 12» بعد حل مشكلة الموجات الكهرومغناطيسية
- أوروبا بوتين يُوقّع مرسوما بشأن التجنيد الإجباري واستدعاء 130 ألف للخدمة
- الرياضة 3 لجان في اتحاد غرب آسيا للغوص تذهب للكويت
- الرئيسية سمو الأمير يعزي رئيس باكستان بضحايا الهجومين الإرهابيين
- محليات توفي بحادث فلحقته طفلته بعد ساعات.. يوتيوبر يبكي السعوديين
- الرئيسية سمو ولي العهد يعزي رئيس باكستان بضحايا الهجومين الإرهابيين
- محليات الكويت تدين وتستنكر الهجمات الغادرة في باكستان
- شرق أوسط قوة دفاع البحرين تنعى ضابطاً تُوفي متأثراً بإصابته بعد الهجوم الحوثي
- مجلس الأمة السعدون يعزي نظيريه الباكستانيين بضحايا هجومين إرهابيين
- أوروبا الاتحاد الأوروبي يدرس استعدادات توسيع التكتل
أردوغان للناخبين: أصواتكم مقابل خفض أسعار الغذاء
قتلى وجرحى في هجوم مسلح داخل مسجد أثناء صلاة الجمعة بمحافظة أسيوط المصرية
هل يمكن القضاء على «فيرس C» نهائياً؟
هل يمكن القضاء على «فيرس C» نهائياً؟
تشير التقديرات الأخيرة لمنظمة الصحة العالمية إلى إصابة أكثر من 185 مليون شخص في جميع أنحاء العالم بفيروس التهاب الكبد الوبائي «C»، يموت منهم 350000 شخص كل عام. ومن المتوقع إصابة ثلث من أصيبوا بالعدوى بشكل مزمن بتليف الكبد أو بسرطان الكبد الخلوي. وعلى الرغم من ارتفاع معدل انتشار المرض، فإن معظم المصابين بالفيروس يجهلون إصابتهم بالعدوى، وحتى بالنسبة للكثير من الحالات التي تم تشخيصها، فلا يزال العلاج غير متاح، وقد نجح العلاج مع غالبية الأشخاص الذين تمت معالجتهم، وتماثل معدلات نجاح العلاج بين من عولجوا في البلدان المنخفضة والبلدان المتوسطة الدخل تلك الموجودة في البلدان المرتفعة الدخل. وتتوافر العديد من الأدوية لعلاج الأشخاص المصابين بفيروس التهاب الكبد C، وقد تحسنت معدلات الشفاء باطراد مع إدخال الأدوية الجديدة، فمجالات علاج التهاب الكبد C تتطور بسرعة كبيرة، ويمكن لهذه المركبات الجديدة علاج أكثر من 90% من الأشخاص الذين يعانون من فيروس التهاب الكبد C فضلا عن فعاليتها ضد الأنماط المصلية التي كان يصعب علاجها فيما مضى. ويتطلب تحر فيروس التهاب الكبد C إجراء اختبار أولي يليه إجراء اختبار رنا RNA لفيروس التهاب الكبد C لتأكيد وجود الفيروس في مجرى الدم، وبالتالي تأكيد الإصابة المزمنة، لأن ما يتراوح بين 15 و45% من المصابين في البداية سرعان ما يشفون تلقائياً من الفيروس، وعادة ما يكون ذلك في غضون ستة أشهر من الإصابة بالعدوى، أما الأشخاص الذين لا يشفون من فيروس التهاب الكبد C في غضون ستة أشهر، فيتم تشخيص إصابتهم باعتبارها عدوى بفيروس التهاب الكبد المزمن. وينتقل فيروس التهاب الكبد C غالباً من خلال تبادل أدوات الحقن الملوثة وبالتالي، فإن الحد من خطر انتقال العدوى، يمثل عنصراً أساسياً في رعاية المرضى، وتوصي منظمة الصحة العالمية بمجموعة شاملة من التدخلات للحد من المخاطر. ونظراً لارتفاع تكلفة العلاج، فإن عدد الأشخاص الذين يتلقون العلاج المضاد لفيروس التهاب الكبد C متدنٍ للغاية في معظم البلدان المنخفضة الدخل والبلدان المتوسطة الدخل.