- أخبار التكنولوجيا فرنسا تسمح باستئناف بيع هواتف «آيفون 12» بعد حل مشكلة الموجات الكهرومغناطيسية
- أوروبا بوتين يُوقّع مرسوما بشأن التجنيد الإجباري واستدعاء 130 ألف للخدمة
- الرياضة 3 لجان في اتحاد غرب آسيا للغوص تذهب للكويت
- الرئيسية سمو الأمير يعزي رئيس باكستان بضحايا الهجومين الإرهابيين
- محليات توفي بحادث فلحقته طفلته بعد ساعات.. يوتيوبر يبكي السعوديين
- الرئيسية سمو ولي العهد يعزي رئيس باكستان بضحايا الهجومين الإرهابيين
- محليات الكويت تدين وتستنكر الهجمات الغادرة في باكستان
- شرق أوسط قوة دفاع البحرين تنعى ضابطاً تُوفي متأثراً بإصابته بعد الهجوم الحوثي
- مجلس الأمة السعدون يعزي نظيريه الباكستانيين بضحايا هجومين إرهابيين
- أوروبا الاتحاد الأوروبي يدرس استعدادات توسيع التكتل
ارتفاع عدد الوفيات بـ"كورونا" في إيران إلى 2640..والإصابات إلى أكثر من 38 ألفاً
«الوطني» يؤجل أقساط قروض جميع عملائه 6 أشهر
هل فيروس كورونا من من صنع المختبرات؟
هل فيروس كورونا من من صنع المختبرات؟
ضجّت مواقع التواصل الاجتماعي في الأيام الماضية بأخبار تتحدّث عن أن منشأ فيروس كورونا المستجد ليس طبيعياً بل هو مُصنّع في مختبرات، لكن هذا الخبر غير صحيح وهو يندرج ضمن الشائعات والأخبار الكاذبة التي تعصف بشبكة الإنترنت حول هذه الوباء منذ انتشاره على نطاق واسع في العالم، بحسب ما يؤكد الخبراء. أثار الفيروس، منذ ظهوره وانتشاره، موجة من الأخبار الكاذبة تناولت خصوصاً أعراض الإصابة به والوقاية منه وعلاجه وغير ذلك. وهي أخبار من شأنها أن تحدث ضرراً لكونها تنطوي على نصائح صحيّة مغلوطة أو علاجات وهميّة أو إثارة خوف مبالغ فيه أو على العكس من ذلك التخفيف من حجم المشكلة، إضافة إلى فقدان الثقة بالهيئات الصحيّة والعلميّة في العالم المخوّلة تحديد كيفية مواجهة هذه الأزمة العالمية. ومن الشائعات الكاذبة التي ظهرت في هذه السياق، أن الفيروس "اختُرع" في مختبر فرنسي قبل سنوات، وقد تناول فريق فرانس برس هذه الشائعة في هذا التقرير. ومنذ أسبوعين، ينتشر على نطاق واسع منشور يتحدّث عن أن الفيروس مصنّع في الولايات المتحدة "بهدف تدمير الصين وإيطاليا وإيران "قبل أن "ينقلب السحر على الساحر". وقد اجتاح احد المنشور مواقع التواصل باللغة العربية، فنال مثلاً من هذه الصفحة وحدها 58 ألف مشاركة، إضافة إلى عشرات آلاف المشاهدات على صفحات أخرى. نظرية مؤامرة لكن هذا الادعاء عار عن الصحّة، ولا أساس له من الناحية العلمية، بل هو يندرج في سياق "نظرية المؤامرة" كما يحذر الخبراء المتخصصون في المجال الصحّي. وجاء في دراسة نشرتها مجلّة Nature العلمية المرموقة، التي تأسست عام 1869 "فيروس كورونا المستجدّ هو الجيل السابع من فيروسات كورونا التي تصيب الإنسان"، وأبرز الأجيال السابقة فيروس "سارس" المسبّب للمتلازمة التنفسيّة الحادّة والذي ظهر عام 2003، وفيروس "ميرس" المسبّب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسيّة والذي ظهر في العام 2012. وشارك في هذه الدراسة عدد من الباحثين في الأمراض الجرثومية والأوبئة والمناعة في جامعات أميركية وبريطانية وأسترالية، ونشرت في السابع عشر من آذار/مارس 2020. وخلص هؤلاء الباحثون إلى القول "تُثبت أبحاثنا أن فيروس كورونا المستجدّ ليس مصمّماً في مختبرات أو فيروساً معدّلاً". وفي بيان نشر في التاسع عشر من شباط/فبراير الماضي في مجلة The Lancet الطبيّة العريقة التي تأسست عام 1823، حذّرت مجموعة من علماء الصحة العامة من انتشار هذه المعلومات المغلوطة. وجاء في البيان "ندين بشدّة نظريات المؤامرة التي تتحدّث عن أن فيروس كورونا المستجدّ ليس طبيعيّ المنشأ".