الأربعاء 14 أبريل 2021

هل تكون الفيلبين بوابة عودة العمالة المنزلية من بقية الدول للكويت؟

هل تكون الفيلبين بوابة عودة العمالة المنزلية من بقية الدول للكويت؟

هل تكون الفيلبين بوابة عودة العمالة المنزلية من بقية الدول للكويت؟

بعد وقف معظم الدول المصدرة للعمالة المنزلية، إرسال عمالتها إلى الكويت لأسباب متعددة، أبرزها بعض الجرائم التي تمت بحق العمالة، بدأ بريق يلوح بالأفق للسماح بعودة عملية استقدام العمالة المنزلية قريباً، حيث كان إعلان الفيلبين قبل أيام بالموافقة على السماح باستئناف إرسال عمالتها باكورة هذه البشائر، ليفتح الباب أمام بقية الدول لتحذو حذوها، حيث تنتظر دول عدة الخطوة الفيلبينية لتحدد موقفها. مصادر مطلعة أوضحت لـ«الراي» أن الكثير من الدول المصدرة للعمالة كانت تترقب ما ستؤول إليه الأوضاع بين الكويت والفيلبين، للاستفادة من أي إقرار لحقوق إضافية للعمالة يمكنها من الاستفادة منها، وأنها بانتظار رؤية عودة العمالة الفيلبينية حتى تعمل على عقد اتفاقيات مماثلة مع الكويت. تكميلية «الخامسة» في 22 مايو والترشيح من اليوم حتى 24 الجاري منذ ساعتين وزير «الصحة»: عرض جامعة سيئول... الأنسب لإدارة مستشفى الجهراء الجديد منذ ساعتين وعلى الرغم من إعلان البعض عن البدء بوصول العمالة المنزلية من الفيلبين خلال أسبوعين، بعد رفع وزير العمل الفيلبيني الحظر عن إرسالها للكويت، فإن المصادر أوضحت أن آلية استقدام العاملة المنزلية من الفيلبين تستغرق من 45 إلى 60 يوماً، حيث يقوم مندوب مكاتب التوظيف في الفيلبين بالذهاب للقرى للبحث عن الراغبات بالعمل في الكويت، ومن ثم اجراء فحص طبي لهن واستخراج جوازات سفر، ونقلهن للعاصمة مانيلا، من أجل التدريب في المدرسة المخصصة للعمالة، وارسال ملفاتهن للمكاتب الكويتية ليتمكن أصحاب العمل من اختيار من يريدون، ويصدروا التأشيرة لهن، وهذه العملية قد تطول في ظل استمرار الإغلاق العام في الفيلبين بسبب جائحة فيروس كورونا. يذكر أن هناك عدداً من الدول الأفريقية والآسيوية بانتظار فتح الأجواء المغلقة بسبب جائحة فيروس كورونا، لعقد اتفاقيات مع الكويت في شأن تصدير عمالتها، فهل تصبح الفيلبين بوابة عودة العمالة المنزلية من بقية الدول للكويت؟ 

جميع الحقوق محفوظة