أعلن النائب أسامة الشاهين دعمه الكامل ونواب مجلس الأمة لمطالب نقابة العاملين بالإطفاء لما يقدمونه من تضحيات غالية في سبيل الوطن، واصفا تلك المطالَب بأنها عادلة ومستحقة. وقال الشاهين خلال تجمع عمالي نظمته نقابة العاملين بالإطفاء، أول من أمس، بمقر اتحاد عمال الكويت إن الحكومات المتعاقبة تقاعست عن تحقيق مطالب العاملين في الإطفاء ومنها عدم إعطائهم حوافز تشجيعية مقابل ظروف العمل القاسية التي يتعرض لها الإطفائيون، مؤكدا أن النقابة تسعى لتحقيق مطالب جموع الإطفائيين دون أي مطالب شخصية. وأوضح الشاهين أن نقابة الاطفاء نشطة والنقابات داعمة لمطالبهم، معربا عن اعتزازه بما قدمه ووقع عليه خمسة نواب بصفة الاستعجال، وهو من إعداد النقابة، وهذا القانون حالياً في اللجنة التشريعية، متمنيا أن ينتهوا منه سريعاً وإحالته إلى اللجنة الصحية والاجتماعية والعمل، وهي المختصة بهذا المقترح بقانون. من جهته استذكر الناشط السياسي أحمد الديين دور أحد رجال الإطفاء، وكيف أنقذ الناس أثناء الغزو العراقي الغاشم، كاشفا أنه كان يسكن في منطقة الروضة واسمه راشد المري وكان يأتي «بتانكي الماي» ويوزع على الناس بالتساوي، وكذلك علمنا كيف نستخدم مواسير الإطفاء في شرب المياه. ولفت الديين إلى أن عمل رجال الإطفاء يأتي في مقدمة تصنيف تقرير الأعمال الشاقة والخطرة والضارة بصحة العاملين بها. أخطر الأعمال من جانبه، أكد رئيس الاتحاد العام لعمال الكويت سالم العجمي أنه يتابع عن كثب مجريات الأمور وما يدور في الساحة العمالية ومطالب حقوق العاملين في مراكز الإطفاء من رجال المكافحة وغيرهم من العاملين، مشيرا الى ان الإدارة العامة للإطفاء عليها تحقيق مطالب منتسبيها، فهي مطالب مشروعة يجب أن تتحقق، حيث إن الإطفائي يمارس أخطر الأعمال. وأوضح العجمي أن كل منصف يدرك مشقة الأعمال التي يقوم بها رجال الإطفاء الذين يستحقون منا كل دعم وتكريم نظير الجهود الجبارة التي يقومون بها في عملهم الشاق. زيادة البدلات والعلاوات طالب رئيس نقابة الإطفاء خالد العجمي بمشروع زيادة البدلات والعلاوات لرجال الإطفاء، مشيرا إلى أنهم يرفضون تحويل الإطفاء للنظام العسكري، وكذلك يرفضون القرار الإداري الصادر بشأن تغيير نظام العمل في المراكز الخارجية لما سيسببه من إرهاق لرجال الإطفاء بسبب بعد المسافة وما يترتب عليه أيضا من خصم في بعض البدلات. وذكر العجمي أنهم يرفضون أيضاً توجه الإدارة لتغيير نظام العمل الحالي في المراكز التي تعمل بنظام 24 ساعة للخصم من البدلات الذي سيترتب عليه الكثير من السلبيات، إضافة إلى رفضهم للقرار الإداري للبصمة الثالثة وهذا القرار مخالف لديوان الخدمة المدنية. وأكد العجمي أنهم كنقابة يرفضون الإضراب عن العمل جملة وتفصيلا، لأن الإطفائيين يتعاملون مع أرواح البشر والممتلكات العامة، فالأرواح أمانة في أعناقنا، ولن نضرب، ولكن سنعتصم إذا لم يتم تحقيق المطالب.