الأحد 13 سبتمبر 2020

نتانياهو هاتَف العاهل البحريني: السلام سيكون مختلفاً

نتانياهو هاتَف العاهل البحريني: السلام سيكون مختلفاً

نتانياهو هاتَف العاهل البحريني: السلام سيكون مختلفاً

أجرى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو اتصالا هاتفيا مع العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة، على إثر اتفاق السلام الذي أبرمه البلدان أخيراً. وفي مستهل جلسة الحكومة، قال نتانياهو إن الحديث كان «دافئاً جداً»، وجرى الاتفاق فيه على إقامة سلام رسمي وعلاقات دبلوماسية كاملة بين البحرين وإسرائيل. وتابع: «لدينا الآن اتفاقيتا سلام تاريخيتان مع دولتين عربيتين تم التوصل إليهما خلال شهر واحد. أنا متأكد بأننا نرحّب جميعاً بهذه الحقبة الجديدة، فنحن على أبواب حقبة جديدة». وأضاف: «هذا السلام سيكون مختلفاً، لأنه سيكون سلاماً حاراً وسلاماً اقتصادياً، علاوة على السلام السياسي، وسيكون هناك أيضاً سلام بين الشعوب».

وأفاد نتانياهو بأنه سيغادر إلى واشنطن من أجل التوقيع على بدء سريان اتفاقيتي السلام «من أجل تحريك هذا التغيير التاريخي»، حيث من المزمع أن توقع البحرين والامارات غداً الثلاثاء اتفاقية السلام في البيت الأبيض، وسيمثل البحرين وزير الخارجية عبداللطيف الزياني، والامارات ستتمثل بوزير الخارجية عبدالله بن زايد.

ورحبت سلطنة عمان بمبادرة البحرين لتطبيع العلاقات مع إسرائيل، آملة في أن يسهم ذلك في تحقيق السلام الإسرائيلي - الفلسطيني.

من جهتها، نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مسؤول بوزارة الخارجية أن تل أبيب تعمل على فتح سفارة في المنامة قريباً.

ويعيش في البحرين قرابة 70 مواطناً من أتباع الديانة اليهودية، وهم يمتلكون كامل الحق في ممارسة شعائرهم، واستقبلوا نبأ توقيع بلادهم اتفاقية سلام مع إسرائيل بفرحة كبيرة، وأكد رئيس الجالية اليهودية في البحرين إبراهيم نونو لموقع قناة «الحرة» أنها «مفاجأة تاريخية».

وأضاف: «لم نكن نعلم عن الاتفاقية قبل الإعلان، لذلك كانت مفاجأة تاريخية سعيدة لنا»، مبيّناً أن هذه الاتفاقية ستفعل السياحة بين البلدين. وأشار إلى أن «الفرصة ستكون مواتية لليهود الذين يملكون جذوراً في البحرين لزيارة أهاليهم المدفونين في المنامة والعكس، كما أنها فرصة مثالية لليهود للتعرف على الحياة البحرينية والتعايش السلمي بين الأديان».

وقال نونو: «المعبد اليهودي في البحرين لا يعمل باستمرار، لأن الصلاة تحتاج إلى وجود ما يقرب من 10 أشخاص لإقامتها، أعتقد مع وجود هذه الاتفاقية، ربما نستطيع فتح المعبد أسبوعياً، وفي المناسبات».

  •  

جميع الحقوق محفوظة