أعرب سمو الشیخ ناصر المحمد، الیوم الأربعاء، عن التطلع لأن یتم تشكیل الحكومة الجدیدة في جمھوریة السنغال، وأن یشھد الأصدقاء ھناك المزید من التقدم والاستقرار والازدھار. جاء ذلك في تصریح أدلى به سمو الشیخ ناصر المحمد للصحافیین على ھامش المشاركة في الحفل الذي أقامت السفارة السنغالیة لدى الكویت بمناسبة عید بلادھا الوطني. وھنأ سمو الشیخ ناصر المحمد رئیس جمھوریة السنغال ماكي سال بالعید الوطني وبإعادة انتخاب رئیسا لبلده، متمنیا له كل التوفیق والسداد والنجاح، كما ھنأ الشعب السنغالي بالعید الوطني. من جانبه، أكد نائب رئیس مجلس الوزراء وزیر الخارجیة الشیخ صباح الخالد عمق ومتانة العلاقات الثنائیة مع السنغال، والتي تعد مثالا للصداقة والأخوة العربیة الإفریقیة. وأشاد الشیخ صباح الخالد في تصریح بالمواقف التاریخیة لجمھوریة السنغال مع الكویت في أصعب الظروف لا سیما مشاركتھا في تحریر البلاد من الغزو العراقي «الأمر الذي لن تنساه الكویت أبدا». وثمن الدور السنغالي خلال استضافة الكویت فعالیات القمة العربیة - الإفریقیة، مقدرا ما قامت به من دور كبیر ومشھود لانجاحھا، معربا عن تطلع الكویت لأن تتم تشكیل الحكومة الجدیدة بالسنغال بعد الانتخابات التي جرت أخیرا، وأن تشھد السنغال المزید من التقدم والاستقرار والازدھار. وقال الخالد إن البلدین یواصلان العمل عبر اللجنة العلیا المشتركة لبحث جمیع أوجه التعاون. یذكر أن اللجنة الوطنیة للانتخابات السنغالیة أعلنت في 28 فبرایر الماضي فوز الرئیس ماكي سال بالانتخابات الرئاسیة من الجولة الأولى. وأوضحت اللجنة في بیان لھا آنذاك أن ماكي حصل على 7ر58 في المئة من أصوات الناخبین بینما حصل أقرب منافسیھ أدریسا سك على 20 في المئة.