السبت 14 يوليو 2018

ناصر الدويلة : على الجهات الكويتية الإستعداد لاحتمالات انفلات الأمن جنوب العراق

ناصر الدويلة : على الجهات الكويتية الإستعداد لاحتمالات انفلات الأمن جنوب العراق

ناصر الدويلة : على الجهات الكويتية الإستعداد لاحتمالات انفلات الأمن جنوب العراق

قال عضو مجلس الأمة السابق ناصر الدويلة في تغريدات عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي تويتر : الوضع في جنوب العراق مضطرب جدا جدا جدا و المتظاهرون استولوا على شركات النفط و مراكز التجميع و مطار النجف و البصرة اليوم خارج سيطرة الدولة و مع احترامنا لحقوق الشعوب في التظاهر و الاحتجاج الا انني اصبحت المس ايادي اخرى غير جموع الجماهير الغاضبه و هذا لا يقدح من حق الشعوب بالعبير. وأضاف : اليوم من مصلحة ايران ان يتوقف تصدير نفط الجنوب العراقي ومن المتوقع ان يغادر الكثير من عمال الشركات الاجنبيه العامله في جنوب العراق بسبب الفوضى هناك وسيصل سعر النفط الى ما يزيد على مئة وخمسون دولار للبرميل خلال ثلاثة اسابيع ورسالة ايران واضحه إما ان نصدر نفطنا او لن يصدر احد نفطه . وتابع : على الجهات النفطيه الكويتيه الاستعداد لاحتمالات انفلات الامن في جنوب العراق وعلى اجهزة الامن والجيش الاستعداد لتطور الاوضاع هناك ايضا وجرت العادة اذا ساءت الامور في جنوب العراق ان تشهد المناطق الحدودية موجات نزوح ونحن في فصل الصيف الحارق فليكن الهلال الاحمر وجمعيات الاغاثه جاهزه . وذكر : ربطنا مع الشعب العراقي مصالح استراتيجيه عميقه و روابط عروبه و دين وثيقه و لن نكون سعداء بانفلات الامن هناك و لن نكون بعيدين عن تطور الاوضاع ايضا فسنتأثر و سنحزن لمعاناة اشقاءنا في العراق و الكويت ستساهم بما تستطيع لتخفيف المعاناة و اصلاح ذات البين في العراق الشقيق وبين : ايران تعاني من مشكلة في الكهرباء و الماء و العراق يعاني من مشكله في الكهرباء و الماء و العراق بلا حكومة و ايران تحت ضغط امريكي غير مسبوق و العراق و ايران جارين كبيرين للكويت و مصالحنا متبادلة فلنفكر في امداد البصرة من فائض الكهرباء و المياه في الكويت لسد حاجة الناس خلال الصيف كما قال : نحن في الكويت شعب مثقف تعودنا على النقاش العلني و نتعامل مع الواقع كما نراه فلسنا شعب جاهل او شعب مسلوب الارادة لا يرى الا ما تراه حكومته نحن نختلف عن الشعوب المسلوبة الارادة و حكومتنا تقبل ان نختلف معها بصدر رحب فرجاء من الاغبياء عبيد الحكومات المستبدة كفوا عنا غباءكم و تخلفكم .

جميع الحقوق محفوظة