الاثنين 13 يوليو 2020

موسكو: قضية آيا صوفيا «شأن داخلي» تركي

موسكو: قضية آيا صوفيا «شأن داخلي» تركي

موسكو: قضية آيا صوفيا «شأن داخلي» تركي

اعتبرت الخارجية الروسية اليوم الاثنين أن تحويل كاتدرائية آيا صوفيا السابقة في اسطنبول مسجدا «شأن داخلي» لتركيا في تصريحات تتسم بالاعتدال بعد انتقادات وجهتها الكنيسة الأرثوذكسية الروسية.

ونقلت وكالة أنباء ريا نوفوستي عن نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي فرشينين قوله «نعتبر أن الأمر يتعلق في شأن تركي داخلي وعلينا وعلى غيرنا عدم التدخل».

وتدارك «لكن لا يمكننا عدم لفت الانتباه لأهمية هذا المعلم لناحية الثقافة والحضارة العالميتين».

وأعربت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا في بيان عن أملها «أن ياخذ أي تطور يتصل بهذا المعلم الفريد في الاعتبار أهميته الاستثنائية للمؤمنين في العالم بأسره».

وأضافت «طوال عقود عدة، كانت آيا صوفيا رمزا للسلام والتعايش بين الاديان يعزز التسامح الديني والحوار بين الشعوب».

وتأتي التصريحات في وقت أعربت الكنيسة الأرثوذكسية الروسية الجمعة عن الأسف لعدم إصغاء تركيا لـ«قلق ملايين المسيحيين» بعد موافقة مجلس الدولة التركي على إبطال قرار حكومي يعود للعام 1934 ينص على جعل الموقع متحفا.

وبعد صدور القرار أعلن الرئيس رجب طيب أردوغان أن الكاتدرائية البيزنطية السابقة في القسطنطينية ستفتح أمام المسلمين للصلاة فيها في 24 يوليو.

وأثار هذا القرار انتقادات دولية من واشنطن إلى باريس مرورا باليونسكو واليونان البلد الأرثوذكسي.

وآيا صوفيا تحفة معمارية شيدها البيزنطيون في القرن السادس وكانوا يتوجون أباطرتهم فيها، وقد أدرجت على لائحة التراث العالمي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم «يونسكو»، وتعد واحدة من أهم الوجهات السياحية في اسطنبول، واستقبلت العام الماضي 3.8 ملايين زائر.

جميع الحقوق محفوظة